ولايتي: نأمل ان يجد الاستحقاق الرئاسي اللبناني طريقه الى الحل

ولايتي: نأمل ان يجد الاستحقاق الرئاسي اللبناني طريقه الى الحل
الثلاثاء ٠١ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

استقبل رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الثلاثاء مستشار قائد الثورة الاسلامية علي أكبر ولايتي والوفد المرافق والسفير الايراني في لبنان محمد فتح علي، حيث جرى البحث في مجمل الاوضاع العامة محليا واقليميا والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وافادت وكالة انباء فارس، ان ولايتي تحدث بعد اللقاء للمراسلين، حيث قال: "أجرينا مع الرئيس بري لقاء مفيدا وبناء وحوارنا معه بناء دائما ويسير الى الامام".

وتابع بالقول: "للرئيس بري دور كبير جدا في الساحة اللبنانية، كما أن له دورا كبيرا وبناء في تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي مجال التعاون الاقليمي أيضا، وتناول الحديث أيضا التعاون بين ايران ولبنان وسوريا لمواجهة الارهابيين".

وأشار ولايتي الى انه "خلال الظروف الراهنة حيث تمر منطقتنا في أوضاع صعبة وحساسة، فإن وجود رجل مثل دولة الرئيس بري على رأس المجلس النيابي هو وجود قيم ومفيد جدا".

واضاف: "لقد اطلعنا من دولته على آرائه في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، وما يساوره من قلق مفهوم بالنسبة الينا"، وآمل ان "يجد ملف الاستحقاق الرئاسي طريقه الى الحل في القريب العاجل، وان يتم انتخاب رئيس مقبول من أغلبية الشعب اللبناني".

استنكار التفجير في برج البراجنة  

وقد استنكر ولايتي، التفجير الارهابي المزدوج الأخير في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، لافتا الى ان علماء الاسلام يقفون صامدين بوجه هذه الجرائم البشعة.

وقال ولايتي خلال زيارته "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان الثلاثاء، اننا نرى أن علماء الإسلام يقفون صامدين في وجه هذه الجرائم البشعة ويدافعون عن الإسلام الحقيقي ويعتبرون أن هذه الأعمال الإجرامية ليست إلا تشويها لوجه الإسلام.

ولفت ولايتي الى ان "ما يحصل في نيجيريا والعراق وسوريا أو في آسيا الوسطى وفي مختلف أرجاء العالم من ذبح لاناس ابرياء أمام وسائل الإعلام تعمداً ثم تُعرض هذه المشاهد على شاشات التلفزة الغربية وهم يقولون أن هذه الأعمال أعمال الدولة الإسلامية كما يسمونها ويصبح الخبر الأول باسم الإسلام ويقولون هذه هي دولة الإسلام"، متسائلا "هل تبقى فيما بعد سمعة طيبة للإسلام لدى الرأي العام؟".

وأكد ولايتي ان "هؤلاء المرتكبين لهذه الجرائم هم أسوأ من البربرية والوحشية وليس لهم علاقة بشيء من الإسلام، الذي هو دين العقلانية، ومن أجاز لهؤلاء قتل الأبرياء؟".