فيديو.. انسحاب مناع من مؤتمر الرياض كان بسبب وجود قنبلة !!

الأربعاء ٠٩ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

الرياض (العالم)-09/12/2015 - يدأ نحو 100 من ممثلي الجماعات السورية السياسية والمسلحة بما فيها الاسلاميون المتشددون مناقشات في الرياض تهدف الى توحيد مواقفهم قبل مفاوضات محتملة مع الحكومة السورية في فيينا.

لقاء ممثلي الجماعات السورية تفردت السعودية بتنظيمه من حيث عدد الدعوات والمدعوين.

في الشكل، نجحت الراعية بجمع أكثر من 100 شخصية في الرياض، فإضافة إلى ما يسمى بالائتلاف، دعيت هيئة التنسيق الوطنية، وشخصيات من مؤتمر القاهرة وأخرى مستقلة، كما تمت دعوة ممثلي فصائل مسلحة بما فيهم الاسلاميون المتشددون كالجبهة الجنوبية وجيش الإسلام وحركة أحرار الشام، ليبدأوا مناقشات تهدف الى توحيد مواقفهم قبل مفاوضات محتملة مع الحكومة السورية.

الاجتماع الذي يستمر يومين يتمحور حول تسوية سياسية للنزاع ومكافحة الارهاب ووقف اطلاق النار واعادة الاعمار، وسيصدر عنه بيان ختامي يوم غد الخميس.

عدد من ممثلي الجماعات السورية عقدوا اجتماعات تمهيدية غير رسمية حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون في فندق انتركونتيننتال في الرياض، الذي تمت احاطته باجراءات امنية مشددة.

واضافة الى التباينات بين الأطراف المجتمعة حول عناوين مرتبطة بأسس حل الأزمة السورية، امتنع عدد من المدعوين عن الحضور، بينما تم استبعاد حزب الاتحاد الديمقراطي اكبر حزب سياسي ممثل للاكراد ولم تتم دعوته للمؤتمر.

ونظم الحزب مؤتمرا موازيا في شمال سوريا وانتقد تغييب الأكراد عن الإجتماع، معتبرا أن القوى الموجودة في الداخل هي الأكثر جدارة لوضع رؤية حول مستقبل سورية.

كما تم استبعاد المنظمات التي وصفت بالارهابية مثل ما يسمى بجماعة "داعش" و"جبهة النصرة".

رئيس هيئة التنسيق هيثم مناع، قال: أنه لن يشارك في المؤتمر لأنه لم يستجب لأمور تم التحذير منها، ولا سيما دعوة حركة أحرار الشام التي تقاتل جنبا إلى جنب مع جبهة النصرة.

مناع أبدى تشاؤمه من نجاح المؤتمر، معتبرا أنه سيكون حقل ألغام وقنابل عنقودية، وكل عناصر الانفجار موجودة فيه.

العاصمة الروسية أيضا كانت لديها تحفظات عديدة على مؤتمر الرياض، بما يشمل شخصيات من المدعوين وغياب أطراف أساسية عنه.

وبدت بعض الأطراف المشاركة غير متفائلة أيضاً، سمير نشار عضو ما يسمى بالإئتلاف السوي المعارض، توقع ان يواجه المؤتمر مهمة صعبة في التوصل لرؤية موحدة، وقال: ان النقاش ليس بالسهولة بأن يحل في يومين.

دبلوماسي غربي مشارك صرح بأنّ المحادثات في السعودية ليست شاملة، وليس هناك توقع بأن تكون خطوة بناءة، فالأمر كما يراه يتسم بالسلبية الشديدة، ويبدو مثل قائمة رغبات سعودية ــ تركية.
MKH-9-16:38