بالأسماء.. أهم قيادات داعش الذين قنصتهم "خلية صقور العراق"

الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2015.12.29 ـ تتبع أجهزة الأمن العراقية استراتيجية جديدة في عملياتها ضد جماعة داعش الإرهابية تقوم على استهداف القيادات الكبيرة والفاعلة، ما أدى إلى استنزاف كبير للجماعة وإضعاف عملياتها وتراجعها من حالة الهجوم إلى الدفاع في العديد من المناطق.

هذا وأدى اتباع أجهزة الاستخبارات العراقية سياسة استهداف القيادات الكبيرة لجماعة داعش، ورفع رصيد بنوك الأهداف، أدى إلى توجيه ضربات قاصمة في العمق لداعش الإرهابية، كان آخرها اعتقال 40 مسلحاً في بغداد وأطرافها من القيادات، وعلى رأسهم والي بغداد وولاة كل من الجنوب وديالى في عمليات الشهاب الثاقب.
فاستباق زعيم داعش أبو بكر البغدادي خسارة الرمادي في رسالته الصوتية، كان نتيجة إحساسه بالعجز على ضبط الخرق الاستخباراتي داخل صفوف جماعته من قبل المخابرات العراقية ولاسيما من خلية الصقور التي كانت ولاتزال تزود سلاح الجو العراقي والقوات البرية بالعديد من المعلومات السرية عن تحركات قيادات داعش.

"القوات العراقية توجه ضربات "لداعش" بناء على معلومات استخباراتية"

وكان آخر هذه العمليات في منطقة طويبة حيث استهدف الطيران العراقي العناصر الإرهابية ما أدى لمقتل مسؤول المجلس العسكري لداعش أبو احمد العلواني وعبد الرحمن اليمني المسؤول عن مفارز الهاونات وآخرين.
وفي منطقة عكاشات كان الصيد أثمن حيث أدى الاستهداف إلى مقتل المسؤول عن ملف الأمن والاستخبارات في محافظة دير الزور السورية أبو أركان العامري والمسؤول التنفيذي للجماعة في نينوى إسماعيل السبعاوي وعشرات القادة من الجماعة.
ومن قتلى "داعش" في طويبة يمكن الإشارة إلى أبو انس السامرائي والي الفرات، وأبو احمد العلواني مسؤول المجلس العسكري، وعبد الرحمن اليمني مسؤول مفارز الهاونات، وأبو سعد الأنباري مسؤول الشرطة الإسلامية في الفرات، وعمر أبوالأثير الشامي المسؤول الإعلامي في دير الزور.

"خلية الصقور تزود القوات العراقية بمعلومات حول قيادات الجماعة"

ومن قتلى جماعة "داعش" الإرهابية في منطقة عكاشات يمكن الإشارة إلى أبو أركان العامري مسؤول ملف الأمن في دير الزور، وأبو منصور الشامي الأمير العسكري في عكاشات، وأبو عمر الروسي خبير تصنيع صواريخ جهنم، وأبو خالد الشامي مسؤول معمل صواريخ.
وأدى التنسيق الاستخباراتي الدقيق بين الأجهزة الفاعلة على الأرض إلى تنفيذ ضربات جوية دقيقة أطاحت بالقادة الميدانيين من ذوي الخبرة والتجربة في داعش، وهو ما أثر سلباً على الجماعة وجعلها تنتقل من الهجوم إلى الدفاع في العراق وسوريا.

"تراجع "داعش" ناتج عن استنزاف قياداتها من ذوي الخبرة"

فبعد سيطرتها على مساحات كبيرة من أراضي البلدين، خسرت داعش ما يقارب الأربعين بالمئة من هذه المناطق في العراق ونحو أربعة عشر بالمئة منها في سوريا.
الخسارات المتتالية لداعش أرجعها مراقبون إلى تمكن القوات العراقية على استنزاف الجماعة على مستوى القيادات الفاعلة وشل قدرة التحرك لديها بشكل أرتال كبيرة، وانهيار مخازنها اللوجستية بالإضافة إلى قطع طرق إمدادها الرئيسية.
12.29              FA