وذكرت تقارير إعلامية أن تلك الخطبة في مخيم الزعتري (شمالي الأردن)، أثارت استياء الحكومة الأردنية ودفعتها للتدقيق بمحتوياتها في الوقت الذي أسهب فيه خطيب الجمعة قائلاً للأردنيين وحكومتهم "سيحاسبكم الله على ما فعلتموه بنا".
ونقلت تقارير عن خطيب الزعتري قوله: نحن في هذه البلاد ألقينا في صحراء قاحلة، ونسمع من الكلام ما نسمع، والكل تخلى عنا..آل سعود يا من تملكون الأمور ويا من تملكون البترول ويا من تضعون أيديكم على كنوز الأرض لماذا تخليتم عن المسؤولين في سوريا وفلسطين، تباً لكم من حكام وجميع رؤساء العرب ولا استثني احدا.
وقال الخطيب نفسه: إن الأنصار في عهد الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) تقاسموا ما يملكون مع المهاجرين، بينما يعاني اللاجئون السوريون في الأردن من ظروف معيشية صعبة.