ايران... حظر بذريعة الصواريخ وانتصار تاريخي+فيديو

الإثنين ١٨ يناير ٢٠١٦ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

(العالم) 18/01/2016 - ايران تدشن حقبة ما بعد الاتفاق النووي والحظر... الرئيسُ الإيراني حسن روحاني وفي رسالةً وجهها الى قائدِ الثورة الإسلامية في ايران آيةِ الله السيد علي خامنئي اشار الى المكاسب استيفاء الحقوق النووية، مؤكدا حصول بفضل صمود الشعب الايراني، وفي ظل توجيهات القيادة العليا.

وقال ان العالم اعترف بامكانية مواصلة نشاطات التخصيب التي تضع ايران ضمن الدول المنتجة للوقود النووي.

واشار روحاني الى تحديث مفاعل اراك وتطويره في اطار برنامج تعاون دولي، وحصول ايران على مخزون استراتيجي من الكعكة الصفراء، ودخول ايران في عداد الدول القليلة التي يمكنها تصدير اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.

كما اكد روحاني ان ايران ستستفيد من التعاون الدولي في المجال النووي في مرحلة ما بعد رفع الحظر كبناء المحطات النووية وانتاج الوقود والنظائر المشعة.

وفي مؤشر على تعاون ايران والوكالة الدولية للطاقةِ الذرية كان مدير الوكالة يوكيا امانو يلتقي في طهران بالرئيس الايراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي، لتسريع مراحل تنفيذ الاتفاق النووي.

وقال امانو: "اكدنا ضرورة ترسيخ التعاون بين طهران والوكالة الذرية، وذلك بعد تنفيذ خطة العمل المشتركة، الوكالة ستتابع جهودها بكل حيادية وبعيدا عن التسييس للحفاظ على هذه الانجازات.

وفي خطوة لم تفاجئ بها الدبلوماسية الايرانية، فرضت واشنطن حظرا على عدة شركات بذريعة برنامج ايران الصاروخي البالستي، وهو ما اعتبرته طهران قرارا غير قانوني، مؤكدةً أنها ستردُ عليه وستتابعُ برنامجَها وتطورُ بنيتَها الدفاعية.

واكدت الخارجية الايرانية ان هذه القرارات تأتي في اطار استعراض واشنطن لقدراتها ومحاولاتها التغطية على فشلها في تركيع الشعب الايراني والرضوخ اخيرا للارادته.

واضاف البيان ان الاجراءات الاخيرة تهدف الى اعطاء امتيازات لمراكز السلطة وجماعات الضغط التي عبرت دائما عن استيائها وقلقها من ابرام اتفاق نووي مع ايران ورفع الحظر عنها.

وزير الدفاع الايراني حسين دهقان أكد ان بلاده ستواصل تطوير بنيتها الدفاعية وتوسيع التعاون الدفاعي مع دول الجوار الاقليمي وسائر بلدان العالم.

من جهة اخرى قال خبراء اقتصاديون ان اهداف دول كالسعودية التي سببت في انهيار اسعار النفط لحرمان ايران من المكاسب الاقتصادية بعد رفع الحظر عنها، ستبوء بالفشل كون ان الاقتصاد الايراني وبسبب قلة اعتماده على عوائد النفط واقبال الدول الاوروبية على الاسواق الايرانية، اصبح اكثر تحصنا امام تدني اسعار النفط على عكس اقتصاديات المنطقة.

00:20 - 19/01 - IMH