ومثل هذا الإجتماع لعدد من الزعامات القبلية والعشائرية في منطقة همدان على مشارف صنعاء لإعلان النفير العام لمواجهة هادي والسعودية مشهدا من صور الرفض الشعبي لعدوان السعودية وحلفائها.
واكد الشيخ حنين قطينة أحد مشايخ منطقة همدان في تصريح خاص لقناة العالم، ان هذا الجمع المشرف يعتبر رسالة إلى الداخل والخارج بان القبائل جميعا تقف في وجه العدوان.
كما تصدر الإحتفال عرض بالقوة والسلاح للقبائل التي أكدت مواقفها الداعمة للجيش واللجان الثورية واستعدادها رفد الجبهات بالمال والمقاتلين، واشار الزعيم القبلي عبدالسلام الجحاف في تصريح خاص لقناة العالم، ان قبيلة همدان اجتمعت من كل انحاء همدان لتعلن النفير العام لمواجعة العدوان الخارجي والإحتلال الذي يتعرض له الشعب اليمني.
وفي تصاعد مستمر تبدو المواقف الرافضة لتحركات دول تحالف العدوان وأطرافها في الداخل، ففي هذا المكان في صنعاء احتشد المئات من ابناء المحافظات الجنوبية بينهم قيادات بارزة لإشهار ما اسموها بالجبهة الجنوبية لمواجهة الغزو والإحتلال.
وقال القيادي في الحراك الجنوبي أحمد القنع في تصريح خاص لقناة العالم: "قضية الجنوب العادلة يجب أن تحل في اطار وطني، فلا السعودي ولا الإماراتي ولا الأميركي سيفرض الحل على الجنوب".
فيما اعلنت مواقف عديدة في هذا الملتقى المندد بجرائم العدوان في اليمن وبتحركات هادي ومن هم خلفه النظام السعودي، لتقسيم البلاد والزج بقوات أجنبية في محافظات الجنوب.
وقال السياسي الجنوبي عبدالعزيز الترب في تصريح خاص لقناة العالم: "نرسل من هنا من العاصمة صنعاء إلى مرتزقة العدوان وعلى رأسهم هادي ومن معه بأن هذه الحرب وهذا العدوان الوقح والأحمق لا يريد إستقرارا في المنطقة".
وتعالت الأصوات الجنوبية هنا بالتأكيد على مواجهة المحتلين ورفض توسع نشاط الجماعات الإرهابية، والمخطط الرامي لإسقاط الجنوب بالفوضى من خلال جعله مناطقه بيئة خصبة لتنامي الجماعات المسلحة وتزايد عملية عملياتها.
اذا هو تحرك جديد مثلته هذه الجبهة للقيادات الجنوبية وهي تعلن من صنعاء موقفا موحدا لمواجهة ما وصفوه بغزو واحتلال الجنوب وما اعتبروه محاولة لإجهاض القضية الرئيسة.
BK - 2/4/2016