مقاومة خلف القضبان... الاسير الفلسطيني محمد القيق+فيديو

الخميس ٠٤ فبراير ٢٠١٦ - ١٠:٢٠ بتوقيت غرينتش

(العالم) 04/02/2016 - النداء الاخير... لانقاذ حياة الاسير محمد القيق بعد اكثر من سبعين يوما على اضرابه عن الطعام وجهته فعاليات ومؤسسات فلسطينية للاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الدولي عل هذه النداءات تسبق الانفاس الاخيرة للاسير القيق في سجون الاحتلال.

في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إقامة خيمة اعتصام مفتوح ودائم في مقر الصليب الأحمر الدولي في المدينة تضامناً مع القيق.

وفي الخليل شارك ذوو الأسرى بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وقفة تضامنية رفع المشاركون فيها لافتات تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير القيق.

محافظة اريحا هي الاخرى نظمت وقفة تضامنية شارك فيها ممثلي القوى الوطنية و الفعاليات الرسمية والأهلية معتبرين هذه الوقفة هي الحد الأدنى للوقوف إلى جانب الأسير القيق.

قطاع غزة الماحصر صدحت اصوات ابناءه للمطالبة بدعم الاسير القيق حيث نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في القطاع اعتصاما للمطالبة بالافراج عن القيق و انطلق المعتصمون من امام مقر الصليب الاحمر في القطاع وصولا الى مقر الامم المتحدة.

وفي غزة ايضا نظمت حركة حماس بالقرب من معبر بيت حانون شمالي القطاع وقفة تضامنية اكدت فيها ان المقاومة تقف وراء الاسير القيق .

الفعاليات التي لم تهدأ في المدن الفلسطينية يقابلها تصريحات متتالية عن الوضع الصحي للاسير القيق ....

هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قالت ان التقرير الطبي الأخير الصادر عن الاحتلال يفيد بأن الاسير القيق معرض للموت الفجائي في اي لحظة وأن وضعه الصحي خطير جدا.

ياتي هذا بعد تقارير عدة اكدت ان القيق قد فقد القدرة على النطق كليا والسمع بنسبة ستين بالمئة علاوة على معاناته من أوجاع شديدة في جميع أنحاء جسده خاصة بعد تعرضه لاول علاج قسري ينفذه الاحتلال بحق المضربين الطعام في يوم اضراب القيق السابع والاربعين... ليبقى السؤال هل يجبر الشارع الفلسطيني المنتفض لاسيره القيق القرار الرسمي والمجتمع الدولي على التحرك لانقاذ صحفيا فلسطينينا اعتقل ظلما ويلفظ انفاسه الاخيرة على مراى ومسمع من العالم كله؟

01:20 – 05/02 - IMH