فيديو؛ كيف تم اصطياد زعيم القاعدة الزنجباري في اليمن؟

الجمعة ٠٥ فبراير ٢٠١٦ - ٠٩:٠٥ بتوقيت غرينتش

صنعاء(العالم)-05/02/2016- سيطرت جماعة القاعدة على مدينة زنجبار ومنطقة المحفد في محافظة أبين جنوب شرق اليمن. وقالت مصادر اعلاميةٌ يمنية إن المسلحين رفعوا اعلامهم فوق المباني الحكومية في المدينة وذلك عقب ساعات من مقتل القيادي في الجماعة “جلال بلعيد” بغارة شنتها طائرةٌ بدون طيار.

تطورات عسكرية على الارض اليمنية تجري بالخفاء وبتعتيم اعلامي، بينما دول تحالف العدوان تواصل اعتداءاتها على شعب وارض اليمن منذ اشهر.
آخر التطورات الامنية كانت من منطقة ابين جنوب البلاد، حيث اكدت مصادر محلية أن عناصر القاعدة فرضت سيطرتها على مدينة زنجبار مركز المحافظة، ،بعيد ساعات من مقتل القيادي في القاعدة " جلال بلعيد المرقشي " المعروف بـ " أبو حمزة الزنجباري"، في غارة نفذتها طائرة من دون طيار أمريكية على سيارته، على الرغم من الاستهدافات السابقة للرجل والتي تضاربت الانباء حولها.
كما اكدت المصادر سيطرة القاعدة على منطقة المحفد في أبين دون معارك، وقد سجل انتشار لمسلحي القاعدة في المنطقة، الذين قاموا بنصب الحواجز والتضييق على المواطنين.
وبحسب المصادر فإن سيطرة القاعدة أتت على عدد من المواقع والنقاط التي كانت تتمركز بها عناصر مما يسمى بالمقاومة الجنوبية.
وكانت القاعدة قد سيطرت قبل ايام على منطقة عزان في محافظة شبوة، دون اية معارك مع المقاومة الجنوبية المنتشرين في البلدة، ما يفتح الباب امام تطورات مهمة في المشهد اليمني.
ويبدو ان القاعدة تتمدد شيئا فشيئا في مناطق يمنية اخرى، كما حصل في حضرموت عندما سقط مركز المحافظة المكلا، في نيسان/ابريل الماضي بيد الجماعة في الاسبوع الاول من بدء العدوان السعودي.
وهنا تتميز المنطقة بعلنية مقار القاعدة، بما فيها المقار القيادية، وفي مقدمها القصر الجمهوري الذي يقيم فيه امير القاعدة خالد باطرفي.
وتمكنت القاعدة بدخولها الى المكلا من السيطرة على المرافق الحيوية ومنها ميناء المدينة، وكذلك الشركات النفطية، وبالتالي دخول ملايين الدولارات الى خزينتها، لتصبح رقما صعبا، على حساب الحراك الجنوبي، في وقت تغطي فيه دول العدوان على اليمن تلك التطورات، وتبني جسورا للتواصل مع داعش والقاعدة والتكفيريين.
MKH-5-10:35