بالفيديو.. قرارات نتنياهو العقابية لا تداوي الاسرائيليين!!

الجمعة ٠٥ فبراير ٢٠١٦ - ٠١:٠٥ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2016/2/5- أعلن الاحتلال الاسرائيلي رفع عديد قواته في الضفة الغربية وحول القدس ومحاصرة بلدة قباطية في جنين، وتكثيف الاعتقالات ضد الفلسطينيين. هذه القرارات جاءت في اجتماع أمني طارئ لحكومة الاحتلال عقب عملية باب العامود التي أسفرت عن مصرع مجندة وإصابة ثلاثة مجندين آخرين.

ترأس رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً امنياً طارئاً، شمل وزير الحرب ورئيس الاركان وقادة اجهزة والامن في كيان الاحتلال لتدارس التطورات الامنية عقب عملية باب العامود التي نفذتها خلية من شباب قباطيا بالضفة الغربية، وتنص القرارات حصار بلدة قباطيا في جنين شمال الضفة الغربية وزيادة قوات الجيش في الضفة وتكثيف موجة الاعتقالات، وتقييم الموقف من الانتفاضة مرة اخرى.

"الاحتلال يبحث امكانية فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها"

واكد خبير في الشؤون الاسرائيلية محمد قرش في تصريح لمراسل قناة العالم، ان "الحل العسكري الامني الاسرائيلي لن يجلب الامن والاستقرار لـ"اسرائيل"، ولا لحكومة نتنياهو حتى لو قصف ما قصف وحشد ما حشد".

اضافة الى ذلك كلف رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي، الاجهزة الامنية بدراسة اتخاذ سلسلة من الاجراءات ضد الضفة الغربية منها فصل شمالها عن جنوبها، وتقييد حركة المواطنين وتعزيز تواجد القوات العسكرية الاحتلالية على مداخل المدن الفلسطينية.

واعتبر كاتب ومحلل سياسي عوني غوشة لمراسلنا، ان "الاجراءات الاسرائيلية، انعكاس طبيعي لحالة التذمر التي بدأت يعيشها الشارع الاسرائيلي من قبل بعض احزاب المعارضة الغير مشاركة في الحكومة والتي بدأت تدرك ان الازمة لا يمكن حلها من خلال اجراءات امنية وتصعيد امني".

"نتنياهو يواجه انتقادات من المعارضة لفشله في تثبيت الأمن الداخلي"

وتواجه حكومة الاحتلال الاسرائيلية موجة من الانتقادات من قبل المعارضة الاسرائيلية، وبعض قادة الاجهزة الامنية لفشلها في مواجهة الوضع الامني الداخلي على حد تعبيرهم.

وافاد مراسلنا الزميل خضر شاهين، ان 70 بالمئة من الشارع الاسرائيلي اصبحوا لا يثقون بكل الاجراءات المتخذة من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي، ويفتقدون الامن ويطالبون قادة كيان الاحتلال بتسوية مع الفلسطينيين.
08:30- 2/5- TOK