الحملة العالمية لاحياء ذكرى جريمة اعدام الشيخ النمر+فيديو

الإثنين ٠٨ فبراير ٢٠١٦ - ١١:٥٦ بتوقيت غرينتش

(العالم) 08/02/2016 - بضعة ايام وتحل اربعينية الشيخ الشهيد العالم السعودي نمر باقر النمر، الذي اغتالته السلطات السعودية، اعداما بعد سنوات اربع قضاها في اقبية سجون حكام ال سعود.

وتأتي المناسبة بينما ردود الافعال لا تزال تتواتر غضبا واستنكارا، ولعل ذروتها ستكون في احياء ذكرى الاربعين، حيث اطلقت منظمات شعبية حملة عالمية تستمر حتى يوم الجمعة المقبل لتجديد الادانة والسخط حيال جريمة النظام السعودي.  

وعلى رغم تزاحم الملفات الشائكة في المنطقة الا ان قضية اعدام الشيخ النمر، لم تخرج من دوائر الجدل لجهة دلالاتها السلبية، المرتبطة بسياسات ال سعود، وسياسييها الجدد ومشاريعهم المجنونة في المنطقة.

فقرار الاعدام لم يعد خافيا للقاصي والداني انه أتى بغرض سياسي، فسلاح الشهيد الوحيد كان الكلمة، وكانت رسالته الوحيدة تحقيق السلام والامن الاجتماعي ودعم كل المظلومين في الداخل والخارج، اتى الجزار السعودي وعلى الرغم من تداعيات عملية الاعدام اجتماعيا وسياسيا ونفذ حكما باطلا لا يستند لا لشرائع ارضية ولا لشرائع سماوية، وكانت التداعيات التي عمت المنطقة والعالم والتي فتحت الباب واسعا على ممارسات السلطات السعودية، واحكامها وعدالتها المشكوك بها.

وفي خضم التوتر السياسي الذي جر توترا طائفيا مخيفا كان توقيت الاعدام، فكانت هذه الردود الشعبية الغاضبة على قرار السلطات السعودية باعدام الشيخ النمر، وربما تبدو الحاجة ملحة الان الى العقلاء لوقف النزيف الدموي، والاستماع الى لغة العقل ونداء التاريخ.

وهنا يقول عارفون بشؤون المنطقة ان فشل السعودية في تحقيق اية مكاسب في سوريا واليمن ولبنان والعراق، قابله اندفاعة قوية لاعدام رجل دين لا يحمل سوى الكلمة والموقف.

03:00 – 09/02 - IMH