بالفيديو والصور؛ هذا ما فعله حراس اردوغان بالاكوادوريات

الأربعاء ١٠ فبراير ٢٠١٦ - ١٠:١١ بتوقيت غرينتش

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها صفحة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على تويتر، صورة الصحفية الاكوادورية التي تعرضت للضرب على يد حرسه الشخصي أثناء زيارته للاكوادور.

وكان محتجون وجلهم من النساء، قاطعوا بصورة مفاجئة كلمة الرئيس التركي التي ألقاها في الاكوادور التي حل ضيفا عليها، وطالبوه بالتنحي، الأمر الذي دفع بالحرس الخاص لأردوغان إلى التدخل بعنف.

وبعد انتهاء زيارة اردوغان للإكوادور، نقلت وسائل الإعلام الإكوادورية عن الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا قوله: إن وزارة خارجية بلاده استدعت السفير التركي لدى الإكوادور واحتجت لديه على ممارسات حرس الرئيس التركي.

وشجب الرئيس الإكوادوري، تصرفات المحتجين وحرس أردوغان على حد سواء، معتبرا استخدام القوة ضد المحتجين عملا لا مبرر له.

وتسبب عنف الحرس التركي، وسلبية الأمن الإكوادوري في نشوب أزمة سياسية حقيقية في الإكوادور أعقبها توتر بين تركيا والإكوادور، لا سيما بعد انضمام رئيسة البرلمان غابرييلا ريفانديريا إلى الاحتجاج، حيث نددت بتدخل الحرس التركي "غير الشرعي"، وباعتدائه على النائب دييغو فانتميليا، الذي حضر اللقاء حسب وسائل الإعلام لدعم القضية النسائية في تركيا.
وأعنلت غابرييلا ريفانديريا أنها ستسائل الحكومة عن سبب تآمرها مع الحرس التركي، وسوف تحملها مسؤولية الاعتداء على مواطني الإكوادور.
من جهته، ذكر وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو بوتينيو أنه اتصل بالسفارة التركية وعبر عن احتجاجه على ما قام به حرس أردوغان.
وقال: "لقد أبدوا عنفا غير مبرر تجاه مواطنينا، فيما لم يكن هناك أي خطر يهدد أمن وسلامة" الرئيس التركي.
وأضاف: "نطلب من الجانب التركي معاقبة المقصرين.. ونود التذكير بأن أي مواطن إكوادوري يمتلك الحق في التعبير عن رأيه دون أن يعاقب".

N57