بالفيديو؛ هذا ما يميز الإحتفالات بذكرى الثورة الإسلامية الإيرانية لهذا العام

الخميس ١١ فبراير ٢٠١٦ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

ايران (العالم) 11/2/2016 - أحيا الإيرانيون الذكرى الـ37 لانتصار الثورة الإسلامية بمسيرات خرجت مختلف المدن والمحافظات، وتحل ذكرى الثورة هذا العام وقد ثبت الإيرانييون حقهم بإمتلاك برنامج نووي متكامل وانتزعوا اعتراف دولي لا يقبل التأويل بسلميته، ودخلو نادي الدول النووية من اوسع ابوابه.

في عيد انتصارها الـ37 مئات آلاف الإيرانيين من ابناء الثورة الإسلامية هبوا إلى الشوارع اعلانا لتمسكهم بثلاثية ثورتهم الإستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية، ودعما لخيارات قيادتها.

حيث تحل ذكرى الثورة هذا العام وقد ثبت الإيرانييون حقهم بإمتلاك برنامج نووي متكامل وانتزعوا اعتراف دولي لا يقبل التأويل بسلميته، ودخلو نادي الدول النووية من اوسع ابوابه، متجاوزين احتكار دول معينة لهذه التقنية المعقدة، وجعلوا من إجرآت الحظر قصة سيذكر التاريخ انها عجزت عن اخضاعهم.

واكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال الكلمة التي ألقاها اليوم بمناسبة ذكرى الثورة الإسلامية أن العالم ادرك ان لغة الحظر والتحقير انتهت وادرك العالم ان اللغة الوحيدة التي يمكن التعامل بها مع الشعب الإيراني هي لغة الإحترام والعزة، واضاف: "هدفنا اليوم بناء ايران المزدهرة والمتقدمة، وسنبني ايران مزدهرة اكثر من قبل بالإقتصاد المقاوم".

كما تتعدد الإستحقاقات امام الإيرانيين فهم على موعد مع انتخابات مجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة ويستعدون لمرحة اقتصادية جديدة فرضها الإتفاق النووي وما نتج عنها من سباق دولي لتقصي فرص الإستثمار في بلادهم والتي وقعت اتفاقيات فاقت قيمتها عشرات مليارات الدولارات خلال الأسابيع الأخيرة.

واشار بيجن زنكنه وزير النفط الإيراني في تصريح خاص لمراسل قناة العالم خلال مشاركته في المسيرات ان حضور الشعب الإيراني كفيل بنجاح ايران على المستوى السياسي ونحن الآن على مشارف تحول اقتصادي وشاركة الشعب الإيراني اساسية لإنجاح هذا التحول.

وقال اللواء حسين دهقان وزير الدفاع الإيراني في تصريح خاص لمراسل قناة العالم: " الشعب الإيراني يحب ثورته لذا تجده حاضر الآن في ذكرى الثورة وتجده حاض بفعالية في الإنتخابات وفي أي مكان يقتضي حضوره".

فيما تواجه هذه الإنجازات تحديات منها ظاهرة الإرهاب والحروب في المنطقة وتقف إيران في مقدمة الدول التي تتصدى لها بمنطق يقول إن تمكين شعوب المنطقة كفيل بدحر الإرهاب والقاضاء عليه وترفض التدخل الأجنبي وانتهاك سيادة الدول وترى فيه حافزا ورافدا للإرهاب، فبدعم الحكومات الشرعية لا بتجاوزها وبإحترام سيادة الدول لا بانتهاكها وبتجفيف منابع الإرهاب لا بدعمها يتم القاضاء على هذه الآفة تقول ايران.

37 عاما على عمر الثورة الإسلامية تحولت فيها إيران إلى قوة إقليمية تقترح المباردات والتسويات لحل ازمات المنطقة وتحول دون فرض اي سياسات على شعوبها.

110-4