العميد سلامي: حادث مواجهة المارينز الاميركي مثال صغير لخياراتنا

العميد سلامي: حادث مواجهة المارينز الاميركي مثال صغير لخياراتنا
الخميس ١١ فبراير ٢٠١٦ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي: ان حادث المواجهة مع المارينز الاميركي مثال صغير عن خيارات ايران المطروحة على الطاولة، وان الجمهورية الاسلامية هي اليوم اكثر اقتدارا من أي وقت مضى.

وبحسب "تسنيم" قال العميد سلامي امام حشد المشاركين في مسيرات ذكرى فجر انتصار الثورة الاسلامية بمدينة تبريز: ان حادث المواجهة مع المارينز الاميركيين والقاء القبض عليهم في الخليج الفارسي يعد مثالا بسيطا ونموذجا للمواجهة مع خيارات الولايات المتحدة الاميركية المطروحة على الطاولة، وبإذن الله يزداد شبابنا املاً وحماسة يوما بعد آخر.

واشار العمید سلامي في کلمته الى انجازات الثورة الاسلامیة، وقال: ان الثورة الاسلامیة منحت ایران العزة والاقتدار والحریة، وبالتزامن مع ذلك، سادت القیم الالهیة في المجتمع وازدهرت هویة المسلمین، وفي هذا السبیل ضحى الشهداء بأرواحهم، من اجل مکانة ایران الدولیة.

وأشاد العمید سلامي بأهالي مدینة تبریز الذین واکبوا الثورة الاسلامیة منذ انطلاقتها، ودافعوا عنها وعن قیمها ومبادئها، متمسکین بنهج الامام الخمیني الراحل (قدس سره)، کما انهم صمدوا امام المصاعب والفتن بعد انتصار الثورة.

واشاد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة بالشعب الایراني المسلم لمشارکته المتزایدة في المسیرات الملیونیة بمناسبة انتصار الثورة الاسلامیة، وقال: "ان هذا الشعب واکب ثورته خلال الاعوام التي تلت انتصارها، وأن اعداد المشارکین في المسیرات التي تقام بهذه المناسبة، یزداد في کل عام قیاسا للعام الذي سبقه".

وأعرب العمید سلامي عن بالغ شکره لأهالي محافظة آذربیجان الذین وصفهم بالغیاری الشرفاء، مؤکدا أن مدینة تبریز تعتبر الجوهرة المضیئة فیما کان أهلها السباقون لحمل رایة الدفاع عن الاسلام في تاریخهم المشرق وکانت لهم حصة الأسد في الانتفاضة ضد الشاه المقبور التي انتشرت الی باقی المدن وبالتالی اسقاط النظام الملکي.

وشدد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة علی أن الطائرات بدون طیار وأجهزة الرادار والاقمار الصناعیة وجمیع الصواریخ التابعة لایران الاسلامیة جاهزة لاضرام النار في مصالح العدو اذا ارتکب أي خطأ.

ولدی اشارته الی أن هذه الثورة المبارکة أدت الی نيل الشعب الایراني علی العزة والاقتدار والسیادة الوطنیة واستعادة الاسلام قوته، اوضح أن مواکبة الشعب لهذه الثورة لم تشهد أي هبوط او تراجع بل انها ازدادت أکثر فأکثر.

واعتبر العمید سلامي الشعب الایراني الرکن القوی للنظام الاسلامي، مؤکدا أن الثورة المبارکة التي انتصرت بعد نهضة هذا الشعب والتفافه حول القیادة الحکیمة للامام الخمیني (قدس سره) ألحقت الهزیمة بأقوی امبراطوریة کانت تنفذ السیاسة الاميرکیة في العالم.

وتابع سلامي قائلا: "ان ایران في عهد الشاه کانت الی جانب السعودیة تشکلان أحد أهم الأرکان للسیاسة الاميرکیة في المنطقة اضافة الی أن ایران کانت تعتبر ضمن الجغرافیة السیاسیة البریطانیة والاميرکیة الا ان الثورة أحبطت کل هذه المحاولات".
103-4