شمخاني: الجماعات التكفيرية وحماتهم وفروا امنا فريدا لـ"إسرائيل"

شمخاني: الجماعات التكفيرية وحماتهم وفروا امنا فريدا لـ
الأحد ١٤ فبراير ٢٠١٦ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

قال امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني، ان الفتنة التي اثارتها الجماعات التكفيرية وحماتهم وفرت امنا فريدا للكيان الاسرائيلي الغاصب.

وحسب وكالة "فارس"، قال شمخاني لدى استقباله، اليوم الاحد، اعضاء وقادة الفصائل الاسلامية الفلسطينية واللبنانية: انه رغم كل الضجيج الذي اثارته الجماعات التكفيرية لم تتاثر المقاومة ومبادئ فلسطين والتطلع للاستقلال في العالم الاسلامي ولم يخبوا بريقها ابدا وستبقى هذه الشعلة وضاءة لانها تقوم على اساس المبادئ الاسلامية الاصيلة وتحظى باجماع العالم الاسلامي.

واضاف: ان قضية فلسطين تشكل الخط الاساسي للصراع والمواجهة بين العالم الاسلامي والاستكبار والاستعمار، مؤكدا ان نشر الارهاب في الدول الاسلامية يهدف الى الحد من بريق القضية الفلسطينية وتهميش التصدي للكيان الاسرائيلي.

وانتقد بعض دول المنطقة التي عملت من خلال دعمها الواسع للجماعات التكفيرية والتيارات الارهابية على تكريس الاسلاموفوبيا وضرب مبادئ قضية فلسطين، وقال: ان اثارة الفتنة من قبل الجماعات التكفيرية وحماتهم قد وفرت امنا فريدا للكيان الاسرائيلي الغاصب .

واوضح: للاسف ان جرائم كبيرة جدا تجري بحق الشعب الفلسطيني، الا انه يجري التعتيم عليها من قبل اجهزة الاعلام الصهيونية الواسعة في ظل وحشية الجماعات التكفيرية، وهذا مما يعد ظلما مضاعفا بحق مبادئ فلسطين.

واكد ضرورة فرز الحماة الحقيقيين لمبادئ فلسطين، وان يولي القادة السياسيون والمجاهدون الفلسطينيين اهتمامهم بهذا الامر، وقال: ان الخطأ في تمييز الدول الداعمة لفلسطين عن غيرها سيقود الى الجنوح لصالح حلفاء الكيان الاسرائيلي في الخفاء، من الذين لا يعيرون اية اهمية لمصير العالم الاسلامي وفلسطين.

واشاد شمخاني بجهود كوادر المقاومة وصمود ابناء غزة والضفة الغربية بوجه الكيان الاسرائيلي، معتبرا الانتصار الذي حققته المقاومة ثمرة للتمسك بمبادئ فلسطين والصمود بوجه اطماع كيان الاحتلال.

واكد دعم ايران الحاسم للمقاومة والشعب الفلسطيني المظلوم ومواصلة ارسال المساعدات الغذائية والدوائية لابناء غزة، وقال: ان اعادة اعمار غزة ورفع القدرات الدفاعية للمقاومة امام هجمات الكيان الاسرائيلي، يعدان من برامج ايران.

وانتقد عدم الالتزام بوعود تقديم الدعم المالي لبناء ما خربه العدوان الاسرائيلي في الماضي، محملا المنظمات الدولية المسؤولية في عدم الحؤول دون اتساع دائرة الدمار والمذابح .

بدورها قدمت فصائل المقاومة الفلسطينية خلال اللقاء تقريرا عن اوضاع المقاومة في الاراضي الفلسطينية المحتلة واشادوا بدعم قائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني للمقاومة، كما اشاروا الى التجارب العديدة لعدم التزام الكيان الاسرائيلي بوعوده ومعاهدات وقف اطلاق النار.. مؤكدين استعداهم الكبير لمواجهة اعتداءات الكيان.

3ـ 106