وفاة السناتور كنيدي بعد مرض عضال

الأربعاء ٢٦ أغسطس ٢٠٠٩ - ٠٨:٣١ بتوقيت غرينتش

توفي السيناتور الاميركي /ادوارد تيد كنيدي/ بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز سبعة وسبعين عاما.

وكان كنيدي الذي انتخب للمرة الاولى في مجلس الشيوخ عام اثنين وستين قد خضع لعملية جراحية في يوليو الماضي لاستئصال ورم في الدماغ.

وقد ساهم كنيدي بقسط كبير في وصول الرئيس الاميركي باراك اوباما الى السلطة.

وتؤذن وفاة السناتور ادوارد كنيدي بغروب شمس واحدة من اشهر العائلات التي اشتغلت بالسياسة إذ لا ينتظر بزوغ إي وريث لاسم كنيدي يتمتع بنفس المزيج من الوقار والطموح والشهرة.

وتوفي كنيدي 77 عاما وهو أحد أكثر أعضاء الكونجرس تأثيرا في تاريخ الولايات المتحدة وشقيق الرئيس جون كنيدي الذي لقي حتفه في حادث اغتيال في وقت متأخر أمس الثلاثاء بعد صراع مع سرطان المخ.

وقد توفي بعد أسابيع من وفاة شقيقته يونيس كنيدي شرايفر التي أسست الأولمبياد الخاص وكانت من المدافعين البارزين عن المعاقين ذهنيا.

وأثار تشخيص إصابة كنيدي بالسرطان ثم وفاته تكهنات بشأن من قد يخلف السناتور الذي يعد الثالث من حيث طول مدة الخدمة بمجلس الشيوخ وما إذا كان جيل جديد يمكن أن يخرج من عباءته.

وينشط الكثير من أفراد عائلة كنيدي الأصغر سنا في الحياة المدنية لكن لا يمارس أي منهم نشاطا على مستوى النشاط الذي مارسه تيد كنيدي الأخ الأخير بين أربعة إخوة من عائلة كنيدي من بينهم جون الرئيس الذي انتخب عام 1960 واغتيل عام 1963 وروبرت عضو مجلس الشيوخ بنيويورك الذي انتهت محاولته لخوض انتخابات الرئاسة باغتياله عام 1968 .

وقتل الأخ الأكبر جوزيف جونيور في الحرب العالمية الثانية. والخيارات ليرث فرد آخر من عائلة كنيدي مقعد مجلس الشيوخ الذي تشغله الأسرة منذ خمسين عاما تقريبا محدودة وكثيرا ما يذكر اسم جوزيف ابن أخي كنيدي والابن الأكبر لروبرت كنيدي كمرشح محتمل.

وبموجب قانون ولاية ماساتشوستس عندما يخلو مقعد بمجلس الشيوخ الأمريكي يدفع هذا حاكم الولاية للدعوة إلى إجراء انتخابات خاصة في غضون ما بين 145 و160 يوما بعد أن يصبح هذا رسميا.