الاسير القيق : الإضراب مستمر حتى الحرية

الاسير القيق : الإضراب مستمر حتى الحرية
الإثنين ١٥ فبراير ٢٠١٦ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

رفضت المحكمة العليا الصهيونية، الطلب المقدم باسم الأسير الصحفي محمد القيق ، لنقله إلى مستشفى في رام الله بالضفة المحتلة، في ظل التدهور الخطير على حالته الصحية، مع دخول إضرابه عن الطعام يومه الثالث والثمانين على التوالي.

وقالت فيحاء شلش، زوجة الأسير، في تصريحٍ خاصٍّ مساء الاثنين لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إنهم أُبلغوا برفض المحكمة التي عقدت جلسة هذا المساء، الطلبَ الذي قدمه نادي الأسير باسم زوجها لنقله من مستشفى "العفولة" حيث يعتقل، إلى مستشفى فلسطيني.

وذكرت أنه جرى خلال جلسة المحكمة طرح خيار نقل الصحفي الأسير إلى مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة، لافتة إلى أن المحكمة طرحت الاتفاق على هذا الخيار بين النيابة الصهيونية ومحامي الدفاع عن زوجها الأسير.

ونقلت عن زوجها تأكيده التمسك بمطلبه في الحرية، وأنه لن يوقف إضرابه عن الطعام حتى ينال الحرية، لافتة إلى أنه يرفض الانتقال إلى مستشفى المقاصد، ويتمسك بالانتقال إلى مستشفى في رام الله، مع قرار واضح بإلغاء الاعتقال الإداري بحقه، حيث إنه يرهن وقف الإضراب بنيل الحرية.

يذكر أن المحكمة العليا للاحتلال أصدرت في تاريخ الرابع من الشهر الجاري قراراً منقوصاً وملتوياً تضمّن تعليق اعتقال الأسير القيق بشروط منها تحديد مكان علاجه، وإن أراد الانتقال إلى مستشفى آخر عليه أن يتقدم بطلب بشأن ذلك.

وفي هذا الإطار، أكد نادي الأسير، أن المجريات القانونية التي تمت خلال الساعات القليلة الماضية كان الهدف منها إعادة القضية إلى الساحة القانونية بعدما تعثرت كل المحاولات السابقة لحل قضية الأسير القيق جراء تعنت الجهات الإسرائيلية، وإصرارها على احتجازه.

واعتقل الصحفي القيق، وهو مراسل لقناة المجد ، من منزله في رام الله بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأخضع لتحقيق قاسٍ تعرض خلاله للتعذيب، بما في ذلك الشبح، ما دفعه للبدء في الإضراب عن الطعام، بعد أربعة أيام من الاعتقال.

وفي 20 ديسمبر/كانون ألاول الماضي، قررت سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ"التحريض على العنف"، من خلال عمله الصحفي، وجرى نقله إلى مستشفى العفولة، حيث تدهورت حالته الصحية، بشكل كبير جدًا، وأعلن الأطباء أنه يصارع الموت.