المفتي: سوريا باتت اليوم أقوى منها قبل 5 سنوات +فيديو

الأربعاء ١٧ فبراير ٢٠١٦ - ١٠:٢٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016.02.17 ـ أكد مفتي الجهورية العربية السورية أن سوريا باتت اليوم أقوى منها قبل خمس سنوات، مؤكداً أن جيشها ومواطنيها أثبتوا أنهم أوعى من مئة قناة تلفزيونية وجهت إليها.

ووصف الشيخ أحمد بدر الدين حسون في حوار أجراه مع قناة العالم الإخبارية ضمن برنامج "المحور" وصف الجيش السوري بأنه " مازال متمسكاً ومتماسكاً وهو اليوم أقوى منذ قبل خمس سنوات، وشعبنا اليوم أقوى منذ خمس سنوات، والأمة الإسلامية بدأت تصحو."
وكشف المفتي حسون أن سوريا تدفع ثمناً منذ الحرب العراقية الإيرانية، مبيناً أن هذا الثمن منذ وقوف الرئيس الراحل حافظ الأسد عنما قال لا للحرب العراقية ضد إيران "وينادي يا إخوتنا في العراق أوقفوا هذه الحرب."
وأضاف الشيخ أحمد بدر الدين حسون أن العرب في وقتها:  منعوا المجهود الحربي عن سوريا في عام 1983 والذي كانوا يساعدون به سوريا وهي تدافع عنهم أمام الغزو الإسرائيلي، ومن يومها نحن ندفع لأننا لم نخدع، ويومها اتخذ القرار أن تضعف سوريا وأن تشتت.

وأشار المفتي أنه "لو أعلن عن انتخابات جديدة ووقف لإطلاق النار، وليترشح هؤلاء الذين يجلسون الآن في الرياض، أتحدى أن يملكوا صوتاً واحداً في الشارع، وأتحدى أن يأتوا لأن الدماء التي سفكت سفكت برقابهم وأيديهم لأنهم كانوا قبل سنوات جميعاً يطبلون ويزمرون للشعب على أنهم قوميون ووطنيون."
وأضاف حسون أن "سوريا لا تعرف كيف تعطي دولار ولا كيف ترشي الأخلاق والقيم."
وبيّن المفتي أن سوريا يوم خرجت من لبنان كان لبنان موحداً موضحاً أنه "يوم دخلنا إلى لبنان كان لبنان 4 لبنانات."
ووجه المفتي حديثه للشعب اللبناني قائلاً "إن أخطأ بعض جنودنا السوريين في أرضكم فلا تنسوا دماء أبناءنا التي وحدتكم وأعادتكم دولة واحدة، بعد أن مزقكم رجال سياستكم الذين يشتمون سوريا اليوم ولا يعرفون فضلها."
وخاطب المفتي من وصفهم "يغارون على دينهم وإسلامهم" قائلاً: أرجو أن يعودوا إلى إعلام العدو وليسمعوا ماذا قال وزير حرب العدو منذ سنتين حين قال (نحن أسعد ما نكون لأننا استطعنا أن نقول للعرب والمسلمين أن الإسلام هو الإرهاب فبدأوا يقاتلون معنا دينهم ويقولون إنه إرهاب)."
وتابع حسون "هم استطاعوا أن يدخلوا إلى أفكار هؤلاء ويوجهوهم، فبدل أن يقفوا في وجه الصهاينة بدأوا التوجه إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن هناك هو العدو، والمقاومة في لبنان هي العدو، وأيضا في غزة هم الأعداء."
وأشار المفتي إلى  المتخلين عن القضية الفلسطينية: وهم يرون بالأمس فقط تلك الفتاة في الخليل، إبنة الرابعة عشر والتي ستتحول دمائها نار تحرقهم وإلى نور تشعل الضياء كنور شهداء سوريا.
ووجه المفتي حديثه إلى من أسماهم أنهم سينقلون تركيا من العلمانية إلى الإسلام قائلاً "هنيئاً لكم وأنتم اليوم تقبضون ثمن دماء أبناء مرمرة من العدو الصهيوني، فإن كان دماء هؤلاء غالية عليكم، فدماء أبناء غزة وأبناء دير ياسين ودماء هؤلاء الشهداء أليست غالية؟ تدعون أنكم تحملون راية الإسلام وباسم حزب إسلامي، أرجوكم تخلوا عن هذا الفكر الذي جعلتم فيه الإسلام رداءاً لتصلوا فيه إلى السلطة، لا لتعتزوا بالإسلام."
104-2