فيديو: السلطان اراد ان يغزو سوريا فغزى في عقر داره

الخميس ١٨ فبراير ٢٠١٦ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

أنقرة(العالم)-18/02/2016- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في تركيا ان ستة جنود اتراك قتلوا بحسب الجيش التركي في تفجير استهدف حافلة له جنوب شرقي البلاد، وذلك غداةَ تفجير استهدف قافلةً اخرى أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 61 وسط العاصمة انقرة.

وقد شن الطيران التركي غارات على حزب العمال الكردستاني في العراق، فيما اتهمت انقرة الحزب ووحدات حماية الشعب الكردي السورية بتنفيذ تفجير انقرة، وهو ما نفاه الحزبان.
ليلة دامية تعيشها العاصمة التركية انقرة، وذلك بعد استهداف قافلة حافلات تابعة للجيش التركي كانت تقل طواقم عسكرية بسيارة مفخخة قرب ساحة كيزيلاي الاستراتيجية.
وتضم منطقة التفجيرات عدة وزارات بالاضافة الى مقر رئاسة اركان الجيش والبرلمان التركي، رغم التحصينات الامنية الكبيرة للعاصمة ولهذه المنطقة تحديدا نظرا لاهميتها الاستراتيجية والامنية.
وادى التفجير الى مقتل وجرح العشرات، فيما سُمع دويه القوي في قسم كبير من العاصمة، ولم تتبنه اي جهة.
قوة التفجير واهميته الامنية دفعت الرئيس رجب طيب اردوغان الى اصدار بيان يؤكد فيه ان تركيا لن تتردد في استخدام حقها في الدفاع عن النفس في اي وقت واي مكان واي مناسبة، بالاضافة الى اللغائه زيارة لاذربيجان كانت مقررة الخميس.
هذا فيما سارع رئيس الوزراء احمد داود اوغلو الى الغاء رحلة كانت مقررة الى العاصمة البلجيكية لبروكسل، حيث كان مقررا ان يبحث ازمة المهاجرين مع مسؤولين اوروبيين، واعلنت مصادر دبلوماسية الغاء الاجتماع نفسه ايضا.
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وصف التفجير بالاعتداء المشين واكد لتركيا دعمه وتضامنه في هذه المحنة الجديدة على حد وصفه.
من جهتها ادانت الولايات المتحدة الاميركية التفجير واكدت تضامنها مع انقرة، فيما دان الامين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ الهجوم.
حالة تأهب كبيرة تعيشها تركيا وعدم استقرار منذ اشهر عدة وذلك بعد سلسلة هجمات على اراضيها منذ الصيف الماضي نسبتها السلطات التركية الى جماعة داعش.
وكان اكثرها دموية في العاشر من تشرين الاول - اكتوبر من العام الماضي، واسفر عن مقتل 103 ، ووقع امام محطة انقرة المركزية اثناء تجمع للمعارضة وذلك استعدادا للمشاركة في تظاهرة ضد النظام التركي.
وفي السادس عشر من كانون الثاني - يناير الماضي وقعت عملية انتحارية اخرى نسبتها الحكومة التركية ايضا الى داعش، استهدفت سياحا المانيين في حي سلطان احمد السياحي في اسطنبول وادى الى مقتل 11 منهم.
101-18-14:40