فيديو؛ أهالي مخيم الوافدين يتنفسون الصعداء بعد 5 سنوات مريرة

الإثنين ١٤ مارس ٢٠١٦ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) ‏14‏/03‏/2016 ــ يعيش أهالي مخيم الوافدين في ريف دمشق حياتهم بشكل اعتيادي بعد اتفاق الهدنة ووقف الأعمال القتالية. ويعتبر المخيم من أكثر المناطق سخونةً في ريف دمشق التي تعرضت للاستهداف من قبل المجموعات المسلحة قبل الهدنة.

وليس بعيدا عن دوما معقل المجموعات المسلحة الرئيسي في ريف دمشق يمارس أهالي مخيم الوافدين حياتهم بشكل اعتيادي بعد اتفاق وقف العمليات القتالية الذي أرخى بظلاله على المخيم الذي يقطنه اهالي الجولان السوري الذين يحملون معهم ذاكرة العدوان الاسرائيلي على قراهم واضافوا إليه اعتداء المجموعات المسلحة عليهم.
وقال حسين السعد القيادي في الحزب السوري القومي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، مخيم الوافدين قريب جدا من مزارع العالية ودوما منطقة المسلحين وأدى استهداف هذا المخيم من قبل المسلحين أكثر من عدة مرات بقذائف الهاون الى سقوط ضحايا وأكثر من 200 الى 300 شهيد.
اعتداءات بالجملة نفذها المسلحون على الاهالي في المخيم، وآثارها مازالت تتحدث عن اعمال استهدفت الاهالي ومنهم صالح احد اطفال المخيم الذي أصيب في قصف للمسلحين وفقد قدميه.
وقال صالح لقناة العالم الاخبارية، كنت في الدكان أشتري وطبت (وقعت) القذيفة علينا، صاحب الدكان تقطع ومات وأنا اخذوني الى المشفى.
أهالي المخيم والذين قدموا مئات الشهداء دفاعا عن وطنهم يشعرون الآن بقدر كبير من الارتياح والأصوات عامرة بالناس والحركة التجارية بدأت تتعافى.
وقال أحد المواطنين لقناة العالم، لقد عاد الهدوء والامان ورجعت الناس تمارس اعمالها بشكل طبيعي.
خلال سنوات الحرب كان مخيم الوافدين من اكثر مناطق التماس سخونة نظرا لتوسطه اتوستراد حمص الدولي ونقاط الاشتباك في عمق الغوطة الشرقية.


A.D-14-14:56
 

4-1