العفو الدولية تحذر من ظروف صعبة يعيشها المهاجرون+فيديو

الجمعة ٠٨ أبريل ٢٠١٦ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) 2016.04.08 ـ حذرت منظمة العفو الدولية من الظروف الصعبة التي يعيشها المهاجرون المحتجزون في اليونان.. في وقت انطلقت عبارة تقل 45 مهاجراً من جزيرة ليسبوس اليونانية متجهة إلى تركيا في ثاني رحلة من نوعها وذلك بموجب الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة إلى أوروبا.

وبدأت سياسة الترحيل تلقي بثقلها على مهاجرين محتجزين على جزيرتي ليسبوس وخيوس اليونايتين.

ووثقت عدسات الكاميرا بعضاً من حال المهاجرين هناك.. حيث لافتات كتب عليها "الحرية.. سنموت" تعكس بعضاً من الظروف المروعة التي بات هؤلاء يعيشون فيها دون مساعدة قانونية أو معلومات عن مصيرهم، ما دفع العشرات منهم إلى البدء بإضراب عن الطعام لمنع إبعادهم، مطالبين بإعادة فتح الحدود التي أغلقتها بعض دول البلقان.

"ترحيل 45 شخصا من اليونان الى تركيا في ثاني رحلة من نوعها"

كما لم تنفع محاولات المهاجرين برمي أنفسهم في المياه والتشبث بمرساة العبارة من إيقاف رحلة التهجير الثانية من اليونان إلى تركيا.

وتم ترحيل 45 باكستانياً ممن تقطعت بهم سبل الحياة، وإعادتهم بالقوة نحو تركيا، بعدما ذاقو الأمرين، حتى وصلوا إلى جزيرة ليسبوس اليونانية وذلك بموجب الاتفاق المثير للجدل الذي أبرم بين تركيا والاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة الجماعية غير الشرعية إلى أوروبا.

ومن المقرر أن يتم ترحيل مجموعة أكبر من المهاجرين إلى تركيا في وقت لاحق.

ويقول أحد المهاجرين: من الأفضل أن نذهب إلى سوريا وليس لتركيا، ليس لدينا شيء في تركيا للقيام به، لا وظائف ولا دراسة ولا حياة، وكل شيء مكلف في تركيا.

فيما يقول مهاجر باكستاني: لا أستطيع العودة إلى تركيا، وأنا لا يمكن أن أعود إلى باكستان لأن بلادي ليست آمنة، وأنا لست في مأمن في تركيا.. كثير من أصدقائي قالو لي إذا عدنا إلى تركيا سننتحر.

"الشرطة المقدونية تردع المتظاهرين بوحشية على الحدود مع اليونان"

هذا وأكدت منظمة العفو الدولية أن المحتجزين على هاتين الجزيرتين لا يحصلون على مساعدة قانونية وحصولهم على الخدمات والدعم محدود وليس لديهم معلومات بشأن أوضاعهم الحالية أو مصائرهم المحتملة، مؤكدة وجود نساء وأطفال ورضع حالتهم الصحية في غاية السوء.

وعلى الجانب الآخر من اليونان وبالتحديد على الحدود مع مقدونيا وقف المهاجرون على طول سكة الحديد قرب السياج الحدودي ليطالبوا بفتح الحدود أمامهم بعد أن تقطعت بهم سبل العيش، ليتفاجؤا بوحشية الشرطة المقدونية التي انهالت عليهم بالضرب وردعتهم بالدروع.
104-3