الأكراد يدينون اقتحام الصدريين للبرلمان وترفض حديثه باسم الشعب

الأكراد يدينون اقتحام الصدريين للبرلمان وترفض حديثه باسم الشعب
الأحد ٠١ مايو ٢٠١٦ - ١٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

استنكرت الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي، الأحد، "اقتحام" مبنى البرلمان من قبل المتظاهرين الصدريين، معتبرةً ما حصل يوم أمس "ضربة موجعة" للعملية السياسية، وفيما أعلنت رفضها لتكلم "جهة معينة" بإسم الشعب، أكدت أنه يتحتم عليها في الوقت الحالي اعادة النظر في كيفية مشاركة الكرد بالعملية السياسية.

وقالت الكتل في بيان بحسب "السومرية نيوز"، "نستنكر وندين بشدة اقتحام مجلس النواب العراقي الذي يمثل سلطة الشعب والاعتداء على النائب الثاني لرئيس المجلس آرام شيخ محمد وعدد من النواب الكرد ونواب من بقية الكتل النيابية".

وأشارت الى، أن "هذا الهجوم على مقر سلطة الشعب المنتخبة يؤكد وجود اجندات حزبية وشخصية مغلفة بشعارات براقة ومسميات اخرى وهذه الاجندات تحاول فرض إرادة جهة معينة، ونحن في الكتل الكردستانية لا يمكن أن نقبل بفرض أية أجندة من قبل أية جهة سياسية".

وأكدت، أن "ما حصل يوم أمس من انفلات أمني كان بمثابة ضربة موجعة للعملية السياسية ولهيبة الدولة العراقية وخرق أمني خطير، ومن المؤسف أنه لم يكن هناك أي دور للحكومة في منع ما حصل، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على هشاشة الحكومة وضعفها"، منوهةً الى أن "القوات الأمنية لم تقم بأي دور في حماية مبنى البرلمان والحفاظ على سلامة النواب".

وأضافت الكتل الكردستانية، "إننا إذ نعبر عن استنكارنا الشديد لما حصل أمس من اعتداءات وانتهاكات وفوضى أمنية، نؤكد رفضنا أن تتكلم جهة معينة بإسم الشعب وتجعل نفسها ناطقاً بلسان الجماهير، ونرفض ان يتم استخدام الناس البسطاء وسيلة لتحقيق أهداف سياسية معينة".

وختمت الكتل بيانها بالقول "نؤكد للجميع اننا في الكتل الكردستانية ستكون لنا مواقف اخرى مما حصل أمس، إذ يتحتم علينا اليوم إعادة النظر في كيفية مشاركتنا ككرد في العملية السياسية برمتها".

وكان القيادي في ائتلاف القوى الكردستانية النائب أحمد حاج رشيد أكد، في وقت سابق من اليوم الاحد، أن النواب الكرد تعرضوا لابشع الاهانات من قبل المتظاهرين يوم امس، فيما ربط عودتهم للبرلمان بقرار سياسي من منطقة كردستان.

4-3

تصنيف :