فيديو؛ ما اهداف اميركا بمطالبتها توسيع الهدنة الى حلب!!

الثلاثاء ٠٣ مايو ٢٠١٦ - ٠٨:٣٨ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-03/05/2016- حذرت اوساط سياسية وعسكرية في سوريا من ان اي هدنة دولية هي محاولة من قبل الجانب الروسي ومن معه لإنقاذ ما يمكن انقاذه من دمار خلفه المسلحون بدعم خارجي وبغطاء اميركي، حيث أكدت أوساط عسكرية سورية مواصلة محاربة الارهاب في مدينة وحلب وغيرها من المناطق السورية.

وفي ظل القصف العشوائي للمدنين في مدينة حلب كبرى مدن الشمال في سوريا، الذي خلف مئات الضحايا في صفوف المدنيين، برز حراك دبلوماسي دولي لاعادة العمل بوقف اطلاق النار، الذي تم انتهاكه بشكل خطير وكبير خلال الايام الماضية من قبل الجماعات المسلحة، في وقت اكدت فيه سوريا ان الموقف الروسي مع محاربة الارهاب في حلب وغيرها من المدن السورية.
وقال حسن حسن الخبير العسكري لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: لا ارى تبدلا في الموقف الروسي على الاطلاق، لكن منطلقات كل طرف لوقف الاعمال القتالية او ما اسموه الهدنة مختلفة.
واوضح: سوريا وروسيا ومن معهما يرون في اي هدنة محاولة او فرصة لانقاذ ما يمكن انقاذه، امريكا ومن معها يرون في اي هدنة فرصة لتهيئة البيئة لتدمير ما يمكن تدميره.
نظام التهدئة الذي يجري العمل لتطبيقه في مدينة حلب يتزامن مع حديث روسي سوري للضغط باتجاه اغلاق الحدود السورية التركية لمنع نقل الاسلحة وتسلل المسلحين الى الداخل السوري.
وقال طالب زيفا الخبير الاستراتيجي لقناة العالم الاخبارية: هناك عدة نقاط، منها نلاحظ ان فيتالي تشوركين والكلام نفسه للافروف بالمطالبة باغلاق الحدود ما بين جرابلس واعزاز على الحدود السورية التركية من جهة، مقابل طلب اميركي بأن تكون الهدنة على مستوى سوريا كلها بما فيها حلب، وليس لمنطقة ومدة محددة.
الحديث عن تبدل الاعمال القتالية في حلب واعطاء الاولوية لنظام التهدئة يأتي في اطار التزام الجانب الروسي ومن معه باتفاق الهدنة وقطع الطريق امام الجماعات المسلحة والدول الداعمة لها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب.
والمسعى الدولي لتثبيت وقف الاعمال القتالية يرى فيه المراقبون محاولة من قبل الجانب الاميركي للحد من تقدم الجيش السوري لضمان وقفة تكتيكية تؤمن للمسلحين فرصة لالتقاط اللانفاس واتخاذ تراتيب قتالية جديدة تتناسب مع الواقع الميداني المتشكل الذي فرضه الجيش السوري مع الحلفاء.
101-3