حلب التي شهدت على مدى ايام أنواع القصف من قبل المجموعات المسلحة بمختلف صنوف الأسلحة مازالت تعاني، حيث واصلت هذه الجماعات استهداف الاحياء السكنية، ما ادى الى استشهاد ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة وإصابة آخر جراء سقوط قذائف صاروخية على حيي صلاحِ الدين والخالدية.
هذا فيما تم تسجيل مقتل اكثر من مئة مسلح خلال هجوم فاشل على منطقة جمعية الزهراء والفاملي هاوس غرب المدينة، التي استعادها الجيش في وقت سابق.
الايام الدامية التي مرت على حلب استنزفت مواردها الطبية بشكل كبير، ما دفع الحكومةَ السورية الى تدعيمِ القطاع الطبي عبر ارسال عدد من سيارات الاسعاف وأطنان من الادوية الضرورية لمعالجة جرحى القذائف.
وقال مدير صحة حلب محمد حزوري لقناة العالم الاخبارية الخميس: اليوم كان هادئا في حلب، وهناك اهتمام من الحكومة بالمدينة بخمس سيارات اسعاف، وشخنة دوائية بزنة 6 اطنان.
اهالي المدينة الذين دمرت منازلهم بقصف المجموعات المسلحة اكدوا أنهم صامدون بالرغم من كل الدمار الذي لحق بممتلكاتهم.
يوم هادئ وحركة شبه طبيعية في شوارع مدينة حلب بعد ايام دامية عاشتها بفعل المجموعات المسلحة.
2-101-5