فيديو؛ شاهد مختلف المواقف من احداث حلب؟!!

الخميس ٠٥ مايو ٢٠١٦ - ٠٩:٣٣ بتوقيت غرينتش

حلب(العالم)-05/05/2016- استشهدت امرأتان وجرح آخرون جراء خرق الجماعات المسلحة التهدئة بقصف أحياء في مدينة حلب مع الساعات الاولى لسريانها، فيما أعلن الجيش السوري إلتزامه بتطبيقها ليومين، وذلك بعد ان أعلنت واشنطن أنها اتفقت وروسيا على توسيع نطاق الهدنة للتوصل الى إتفاق يغطي سوريا كلها، الامكر الذي رحبت به الجامعة العربية.

ومع الساعات الاولى لاعلان التهدئة في مدينة حلب المشتعلة اطلقت الجماعات المسلحة الارهابية وابلا من الصواريخ على احياء مدينة حلب، ما ادى الى سقوط شهداء وجرحى بينهم نساء واطفال.
كما اطلقت عشرات القذائف الصاروخية على حي الميدان في المدينة ما اسفر عن انهيار مبنيين على رؤوس ساكنيه، الذين لايزالون محاصرون تحت الانقاض، فيما تم قصف منطقة حلب الجديدة بعدة قذائف ما اسفر عن تضرر عدد من منازل المدنيين.
جرائم المسلحين في حلب، اكد مساعد الامين العام للامم المتحدة جيفري فيلتمان خلال اجتماع لمجلس الامن انها جرائم حرب، يجب على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ان تحقق فيها.
وقال فيلتمان : اكثر التقارير الصادمة وصلت من مدينة حلب على مدى الأسبوعين الماضيين، دعوني أكون واضحا تماما مرة أخرى، الهجمات المتعمدة والمباشرة على المستشفيات هي جرائم حرب.
الجيش السوري اعلن التزامه بتطبيق اتفاق التهدئة في حلب لمدة 48 ساعة وذلك اعتبارا  من فجر اليوم الخميس، والذي كانت قد توصلت اليه روسيا واميركا في اطار توسيع نطاق وقف الاقتتال في سوريا.
جاء ذلك بحسب وزارة الخارجية الاميركية التي اكدت ان موسكو وواشنطن سينسقان لتعزيز سبل مراقبة الترتيبات الجديدة، وصولا الى اتفاق واحد على وقف الاعمال القتالية يغطي سوريا كلها عدا المناطق التي تسيطر عليها جماعتا داعش والنصرة، وليس سلسلة من اتفاقات الهدنة المحلية.
من جهتها اكدت وزارة الدفاع الروسية اعادة تطبيق نظام التهدئة حتى منتصف ليل السادس من الشهر الجاري.
اتفاق ياتي تلبية لدعوات العديد من المنظمات الدولية على راسها الامم المتحدة.
وقال يان ايغلاند رئيس فريق الامم المتحدة للمساعدات الانسانية: لسنا بحاجة الى بيانات، نريد وقفا للقصف والقتال، انها كارثة، الجهاز الطبي يتعرض للقتل، فيما السكان ينزفون.
الجامعة العربية أدانت قصف المدنيين في سوريا، مؤكدة اهمية المسار السياسي لانهاء الازمة.
وقال احمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية: الترحيب بالمساعي السياسية والجهود الدبلوماسية، الهادفة الى تحقيق الوقف الفوري لاطلاق النار وانهاء العمليات العدائية، والتي تضمن استمرار العملية التفاوضية لايجاد حل سياسي للازمة السورية.
المانيا من جهتها، اعتبرت انه لن يكون هناك عودة الى جنيف اذا لم يحترم وقف اطلاق النار في حلب وحولها.


2-101-5 

كلمات دليلية :