مناظرة تركي الفيصل والجنرال عميدرور..

أحدث لقاء اسرائيلي سعودي في واشنطن+فيديو

الجمعة ٠٦ مايو ٢٠١٦ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

اعترف جنرال اسرائيلي متقاعد الخميس، بوجود لقاءت كثيرة غير رسمية بين السعودية و"اسرائيل"، ضمن محاولات الوصول لمصالح مشتركة، معتبرا عدم وجود بديل عن "حوار مفتوح".

وخلال مناظرة نظمها "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" الخميس، بين رئيس جهاز الاستخبارات العامة في السعودية السابق وسفيرها السابق في واشنطن تركي الفيصل، واللواء المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اقر يعقوب عميدرور، بإن هناك الكثير من اللقاءات غير الرسمية بين "إسرائيل" والسعودية.

التسوية السعودية الإسرائيلية

واوضح عميدرور، ان اللقاءات غير الرسمية تأتي ضمن محاولات متعددة للوصول لمصالح مشتركة، والمساهمة في العلاقات مع الجيران، سواء كانوا فلسطينيين أم سواهم، معتبرا أنه "لا يوجد بديل عن الحوار المفتوح".  

من جانبه، أكد الفيصل عدم حصول لقاءات رسمية ما لم توافق "إسرائيل" على حل الدولتين والالتزام بحدود الـ67، داعيا لعدم البناء كثيرا على هذا اللقاء.

وقال الفيصل إنه يتمنى أن يصلي في المسجد الأقصى، لكنه لن يقوم بذلك ما لم يتم توقيع اتفاقية التسوية، ومتوقعا عدم حصول ذلك في زمنه، بل في زمن أبنائه وأحفاده.

وأشار رئيس الاستخبارات السعودية السابق إلى دعوة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز في مؤتمر دافوس عام 2006 للقائه، إلا أن الفيصل أجابه أن هذا لن يحصل ما لم يتم توقيع اتفاقية التسوية، ولن يكون سوى لقاء عام، داعيا للضغط على الطرفين لإتمام التسوية.

كيف يرى الامير سبب وجود "داعش" بالمنطقة؟

وحول سؤال مقدم البرنامج عن أولوية المواجهة، هل هي مع "داعش" أم مع نظام الأسد، أوضح الفيصل بداية أن حل جماعة "داعش" الارهابية التي اطلق عليها اسم "فاحش"، يكمن بالقضاء على نظام الأسد، بقوله: "أكدت مرارا على أوروبا: خذوا لاجئا واحدا، وستنتهي أزمة اللاجئين، خذوا بشار الأسد".

وأكد الفيصل أن المشكلة الرئيسية في دمشق وبغداد وصنعاء وطرابلس ليست في "فاحش"، التي خرجت بسبب الدول الفاشلة وإصلاح العواصم والاقتصاد، بل هو حل مشكلات هذه العواصم، حسب تعبيره.

ما اوليات الكيان الاسرائيلي في سوريا؟

من جانبه، أشار اللواء الإسرائيلي المتقاعد إلى أن أولويات "إسرائيل" في سوريا هي: "أمن إسرائيل، وعدم السماح ببناء تواجد إيراني في الجولان، ولحزب الله ببناء منصات إطلاق صواريخ، وسنستمر بمنع إيقاف نقل الصواريخ لحزب الله، بغض النظر عن الاتفاق مع سوريا".

تيران وصنافير

وردا على سؤال لصحفية إسرائيلية حول تيران وصنافير، وأثر ذلك على التزام السعودية بمعاهدة التسوية المصرية، أشار الفيصل إلى أن "السعودية ملتزمة بالصفقة"، مضيفا أنه سمع أن أمريكا ستستحب قواتها من هناك، دون تأكيد رسمي.

المصدر: العربي 21

2