ملك الاردن يركز على شرعية حكمه ويؤكد: "دول تنهار حولنا"!

ملك الاردن يركز على شرعية حكمه ويؤكد:
الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠١٦ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش

ركز ملك الأردن في خطاب له الثلاثاء، على شرعية حكم أسرته التي بنت الاردن على أساس "شرعية دينية" قدمت للعلم صورة "الاسلام السمح"، فيما تنهار دول من حوله.

وقال الملك عبد الله الثاني في خطاب بثه التلفزيون الرسمي الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بالعيد السبعين لاستقلال المملكة: إن الاردن "يصمد ويتقدم رغم الصعاب، بينما تنهار دول وأوطان"، في اشارة للعراق وسوريا.

وركز الملك في خطابه على شرعية حكم أسرته الهاشمية، وقال: بني (الأردن) على أساس شرعية دينية هاشمية، تنتهج الإسلام الحنيف، ليقدم للعالم صورة الإسلام السمح النابذ للتطرف والعنف بجميع أشكاله.

وفي الشأن الفلسطيني، قال الملك: إن القضية التي دافعت عنها الثورة العربية الكبرى، وما زالت شاغلنا الأول، هي عروبة فلسطين.

واضاف: ان الأردن يؤمن بأن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد للتعاون الدولي، وتحقيق العدالة في مجتمع عالمي.

يذكر ان الاردن وقع معاهدة تسوية مع الكيان الاسرائيلي أو ما يشار إليه باسم "معاهدة وادي عربة"، وهي معاهدة وقعت على الحدود الفاصلة بين الاردن والكيان الاسرائيلي والمارة بوادي عربة في 26 أكتوبر 1994، وطبعت هذه المعاهدة العلاقات بينهما وتناولت النزاعات الحدودية. وترتبط مباشرة بالجهود المبذولة في عملية التسوية بين "إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وبتوقيع هذه المعاهدة أصبح الأردن ثاني دولة عربية بعد مصر وثالث جهة عربية بعد مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية تطبع علاقاتها مع "إسرائيل". وكان التبرير في وقتها انه نظراً للظروف الصعبة التي كان يمر بها الأردن من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية، فقد عقد معاهدة للتسوية مع "إسرائيل" خياراً استراتيجياً لضمان عدم خسارة مزيد من أراضي المملكة.

ويتساءل بعض المراقبين، هل كانت تلك الدول ستنهار "حسب وصف الملك" لو كانت قد طبعت مثل بلده مع الكيان الاسرائيلي؟

المصدر: عربي 21+مواقع اردنية نقلا عن "بترا"

2