وبحسب "الحياة" فقد يواجه أوباما في اليابان ملفات حساسة، إذ سيغدو أول رئيس أميركي يزور هيروشيما خلال ولايته، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه لن يعتذر عن إلقاء الجيش الأميركي قنبلة ذرية عليها عام 1945.. كما سيناقش مسألة الوجود العسكري الأميركي في اليابان التي طالبت في أيار (مايو) بتشديد تدابير تأديب القوات الأميركية في قاعدة أوكيناوا، اثر توقيف موظف في القاعدة للاشتباه في تورطه بجريمة قتل، ما أثار صدمة وغضباً في هذا البلد الذي ينتشر فيه 47 ألف جندي.
ويحظى الجنود الاميركان في اليابان ومنذ احتلال الاخيرة خلال الحرب العالمية الثانية بقانون "الحصانة القضائية" الذي يجعلهم بمنأى من اي عقاب اذا ما ارتكبوا جريمة بحق المواطنين.. الامر الذي يعارضه الشعب الياباني دون جدوى!
وجرى تشديد إجراءات الأمن في أنحاء منطقة إيسي شيما التي يقطنها أشخاص قليلون غالبيتهم من المسنين الذين يعتمدون على السياحة وتجارة اللؤلؤ الاصطناعي.
ونشِر آلاف الشرطيين الإضافيين في محطات القطارات وموانئ العبارات لتنظيم حركة المرور في الطرق الهادئة عموماً.
وأزيلت سلال القمامة أو أغلقت في شكل دائم. كما مُنع استخدام خزائن تعمل بقطع معدنية في محطات القطار وقطارات الأنفاق في العاصمة والمناطق المحيطة بموقع انعقاد القمة التي لا يستبعد أن تشهد احتجاجات واسعة ضد الضيف الثقيل.
106-3