"داعش" تسلم كتيبة اوزبكية مواقع حساسة، ما علاقتها بروسيا؟

الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦ - ٠٩:٢٦ بتوقيت غرينتش

كشف مصدر عسكري معارض عن إعادة "داعش" ترتيب تشكيلاتها العسكرية في ريف حلب الشمالي.

وأشار المصدر إلى أن الجماعة استقدمت كتيبة جديدة وضمتها إلى مسلحيها٬ وُتعرف الكتيبة باسم "الكتيبة الأوزبكية"٬ حيث تشير المعلومات الأولية إلى أن أفراد هذه الكتيبة هم من أوزبكستان.

وبحسب "سوريا اليوم"، خاضت الكتيبة٬ منذ أسبوع معارك عدة بعد أن وصلت إلى بلدة صوران بريف حلب الشمالي.

وكشف المصدر أن الكتيبة الأوزبكية هي من تمكنت من استرجاع بلدات في ريف حلب الشمالي مؤخراً مثل “الشيخ ريح وجارز ويحمول والبل”.

وُيشار إلى أن جماعة "داعش" تضم عناصر من القوقاز والشيشان وداغستان والجمهوريات السوفيتية في آسيا الوسطى بالأخص أوزبكستان وطاجكستان.

كما نوه المصدر إلى أن "داعش" تعاني في المدة الأخيرة من استنزاف بشري إثر الجبهات المتعددة التي تفتحها في آن واحد عبر كامل الأراضي التي تسيطر عليها في العراق وسوريا٬ ما دفعها لاستقدام المزيد من المسلحين الأجانب.

غير ان هؤلاء المسلحون القادمون من آسيا الوسطى يخشون من احتمال اعتبارهم عملاء سريين للاستخبارات الروسية، وهو امر مقلق جدا لهم.

فقد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أكثر من سبعة آلاف مقاتل من دول الاتحاد السوفيتي السابق٬ يقاتلون في صفوف "داعش"٬ وتصريحات بوتين هذه أتت ضمن خطة عسكرية أعلن عنها خبراء روس في أواخر 2015 حيث تنص الخطة على تحويل ضباط استخبارات في الجيش الشيشاني لمسلحين يستقطبون عدو الروس من القوقاز والشيشان وداغستان والجمهوريات السوفيتية في آسيا الوسطى بالأخص أوزبكستان وطاجكستان إلى سوريا والعراق وعموم الشرق الأوسط٬ ومن ثم التخلص منهم بعيداً عن الأرض الروسية.

110-2

كلمات دليلية :