ما سر "النهايات المعقوفة" في أجنحة الطائرة؟

ما سر
الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

عادة ما تكون مزينة بشعار شركة الطيران وموقعها الإلكتروني أو بالألوان، لكن هذه النهاية المعقوفة ليست أبدا للإعلانات التجارية بل لديها مهمة أخرى.

كثيرا ما ننظر إلى الطائرات وأشكال أجنحتها التي هي السبب الرئيسي لتحليقها في السماء، لكن ما لا نعلمه أن هذه الأجنحة تأتي بأشكال وأحجام مختلفة، أما المفاجأة فإن هذه النهايات المقعوفة التي يقال لها "جنيحات" تلعب دورا مهما في الحفاظ على أمن المسافرين وخفض الإنبعاثات والحد من التلوث الضوضائي على طول مسافة الطيران.

أكثر من ذلك إن هذه الجنيحات التي لا يبلغ حجمها شيئا قياسا إلى قياس الجناح تساعد الطائرة على شق الهواء بطريقة صحيحة، بحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

شركة "إيرباص" الفرنسية الشهيرة التي اعتمدت هذه الجنيحات في كثير من طائراتها (إيه 350، إيه 380) تقول أنها تساعد على زيادة كفائة وفاعلية الطائرة. في الوقت عينه فإنها تساعد على توفير الوقود وتحسين أداء الإقلاع وخفض انبعاثات الضوضاء.

وإستخدمت هذه الجنيحات في الرحلات التجارية منذ منتصف الثمانينات في طائرة "بوينج 747" وأطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عليها حينها "بدعة الهواء" لمعالجة إرتفاع أسعار الوقود عام 1973 بعد ما عرف بـ"صدمة النفط الأولى" أو حظر النفط من قبل الدول العربية المصدرة للبترول بهدف إنسحاب الكيان الإسرائيلي من أراضي الـ1967 المحتلة.

يعود أصل الفكرة إلى البريطاني فريدريك لانكستر الذي صمم هذه الجنبيحات أواخر القرن الـ19 بعد مشاهدة الطيور تثني جوانحها للتحلق وأعاد مهندس "ناسا" ريتشارد تي وايتكومب إحياءها.

بالفعل تم تثبيت نظريته إذا تبين أنه بعد التجربة إنخفض إستهلاك الوقود 6 إلى 7% بدون إضافة وزن لها.

102-10

تصنيف :