تحت مظلة ما أسماه بمؤتمر باريس للمعارضة العراقية..

نائب عراقي يحذر من مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق طائفيا

نائب عراقي يحذر من مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق طائفيا
السبت ٢٨ مايو ٢٠١٦ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

حذر النائب العراقي عن جبهة الإصلاح النيابية عبدالسلام المالكي، السبت، مما أسماه بـ"مؤتمر باريس" للمعارضة العراقية، معتبرا انه يحمل في ثناياه "مؤامرة كبيرة" تحاك في عواصم دول أخرى لتقسيم العراق على أسس طائفية، فيما دعا لموقف وطني موحد لرفضه من جميع القوى السياسية.

وقال المالكي في بيان نقلته "السومرية نيوز"، إن "مؤتمر باريس للمعارضة العراقية يحمل في ثناياه خفايا تثير الشبهات وتجعلنا نشعر بان هنالك مؤامرة كبيرة تحاك في عواصم دول اخرى لتقسيم العراق على أسس طائفية وعرقية"، مبينا أن "العراق بلد ديمقراطي تعددي يحترم المكونات ويتعامل مع كل عراقي على أساس المواطنة".

وأضاف: "هنالك حرية كبيرة للتعبير عن الرأي وخير مثال عليها ما نراه في الشارع من تظاهرات أسبوعية ومطالبات بالإصلاح تتزامن مع تشكيل جبهة نيابية معارضة للمحاصصة والتحزب تمثلت بجبهة الإصلاح النيابية التي ضمت جميع المكونات"، مؤكدا أن "العراق لكل العراقيين الذين يقدمون التضحيات بشكل يومي دفاعا عنه، ومن لديه وجهة نظر تخدم المصلحة الوطنية ليأتي ويطرحها بين أبناء شعبه".

ودعا المالكي وزارة الخارجية الى "استدعاء السفير الفرنسي في العراق وتسليمه رسالة احتجاج لاحتضان بلده هذا المؤتمر المشبوه"، مطالبا في الوقت نفسه جميع القوى السياسية الوطنية بـ"إعلان موقفها الرافض لأي شكل من إشكال الكانتونات الخارجية التابعة لأجندات مشبوه".

وكانت وزارة الخارجية العراقية نفت، الأربعاء (11 أيار 2016)، عزم العاصمة الفرنسية باريس احتضان مؤتمر للمعارضة العراقية، متهمةً إحدى المنظمات التي تنشط في عدد من الدول الأوروبية بمحاولة "فبركة" هذا الخبر.

يذكر أن وسائل إعلام محلية تناقلت أنباءً مفادها بأن العاصمة الفرنسية باريس ستحتضن المؤتمر التأسيسي الأول للمعارضة العراقية، اليوم الموافق الثامن والعشرين من شهر مايو/ أيار.

114-3