"ريال مدريد" يهدي لقبه الأوروبي لمشجعيه ضحايا الإرهاب بالعراق

الإثنين ٣٠ مايو ٢٠١٦ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

أهدى فلورينتينو بيريث، رئيس نادي ”ريال مدريد”، لقب الكأس الحادية عشرة إلى أرواح مشجعي النادي الذين قضوا حتفهم في العراق، بعد هجوم إرهابي أودى بحياتهم.

وبحسب موقع "القدس العربي" فقد تعرّض أمس حوالى أربعة مشجعين للقتل، بمدينة بعقوبة، بعدما كانوا يتابعون مباراة نهاية دوري أبطال أوروبا بين ”ريال مدريد” و”أتليتيكو مدريد”.

وكان المشجعون العراقيون يتابعون مباراة فريقهم المفضل، ”النادي الأبيض”، وبعد انتهاء الأشواط الإضافية، وانتظارهم لما ستؤول إليه ركلات الترجيح، تعرّض مكان تجمعهم لإطلاق النار من طرف عناصر مجهولة.

ولحدّ الآن لم تتبن أية جهة العملية، فيما وجهت الحكومة العراقية اصابع تنظيم "داعش" الارهابي بالوقوف وراء هذا العمل الإجرامي.

ويعدّ هذا الحادث المأساوي الثاني من نوعه الذي يستهدف مشجعي النادي المدريدي، بعد أن قضى أكثر من 16 فرداً، في هجوم إرهابي استهدفهم في 13 من الشهرالجاري، بمدينة سامراء.

وأهدى فلوريني بيريث اللقب لكل ضحايا العمليات الإرهابية، الذين قضوا في العمليات الإرهابية التي استهدفت مشجعي  فريقه.

وألقى فلورينتينو بيريث كلمته إثر استقباله، رفقة عناصر فريقه، من طرف مانويلا كارمينا، رئيسة بلدية مدريد.

و اعتبر فلورنتينو أن ”دوري الأبطال الجديد سيتم تخصيصه لأنصار الفريق الذين راحوا قبل أيام قليلة ضحايا للإرهاب”.

وأضاف فلورنتينوأن ”كل واحد من ضحايا الهجمات الإرهابية سيكون حاضراً في ذاكرة هذا النادي، لأننا لا يمكن أن ننسى بأن كرة القدم يجب أن تكون مركز اتحاد، التقاء، تضامن وتسامح”.

109-4