الامم المتحدة قلقة لاستخدام المدنيين "دروعا بشرية" في الفلوجة

الامم المتحدة قلقة لاستخدام المدنيين
الثلاثاء ٣١ مايو ٢٠١٦ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

اعربت الامم المتحدة الثلاثاء عن قلقها بشان مصير ما بين 300 و400 عائلة عراقية يحاصرها مقاتلو تنظيم "داعش" لاستخدامهم دروعا بشرية في مدينة الفلوجة العراقية.

وقالت ممثلة الامم المتحدة في العراق ليز غراندي ان مسؤولي الامم المتحدة "تلقوا تقارير موثوقة بان داعش يجمع العائلات في مركز المدينة ولا يسمح لهم بمغادرة نقاط التجمع هذه". واضافت للصحافيين ان "ذلك يشير الى ان داعش يمكن ان يستخدمهم او ربما ينوي استخدامهم كدروع بشرية".

وبدات القوات العراقية هجومها لاستعادة الفلوجة التي اصبحت مقرا لتنظيم "داعش" بعد سيطرته على المدينة في كانون الثاني/ يناير 2014.

واثارت الامم المتحدة هذه المخاوف مع الحكومة العراقية التي ابطأت وتيرة عملياتها لمحاولة حماية العائلات المحاصرة.

وقالت غراندي ان الحكومة "مدركة تماما" لضرورة حماية المدنيين خلال الهجوم. واضافت ان "العملية تتحرك بشكل ابطأ مما كان مقررا لها".

ولم يتمكن من الفرار من المدينة سوى خمسة الاف من بين 50 الف مدني محاصرين فيها.

والفلوجة والموصل، مركز محافظة نينوى الشمالية، هما اخر مدينتين كبيرتين يسيطر عليها "داعش" في العراق.

5