قُتِلت بالرصاص لإنقاذ إبنها.. ‫إليكم التفاصيل المفجعة!

قُتِلت بالرصاص لإنقاذ إبنها.. ‫إليكم التفاصيل المفجعة!
الخميس ١٦ يونيو ٢٠١٦ - ٠٢:١٣ بتوقيت غرينتش

كانت بريندا لي ماركيز ماكول برفقة ابنها إسياه هندرسون في الساعات الأولى من مساء الأحد 12 الماضي، قبل أن تقتل بالرصاص في "مذبحة أورلاندو" لإنقاذ حياة ابنها.

ماكول البالغة من العمر 49 عاما، أم لـ 11 طفلا، رافقت ابنها إلى الملهى، وقد قامت قبل ساعتين من الحادثة الإرهابية بنشر فيديو على موقعها بالفيسبوك يظهر استمتاع الجميع بأنغام الصالصا والموسيقى اللاتينية داخل الملهى الليلي المستهدف.

وقالت آدا بريسلي شقيقة زوج ماكول لصحيفة نيويورك دايلي نيوز "رأت بريندا (عمر متين، المسلح الذي قتل 49 شخصا في ملهى ليلي للمثليين في مدينة اورلاندو) يوجه البندقية نحوهم وقالت: انخفضوا إلى الأسفل"، ثم القت بنفسها امام ابنها لإنقاذه من الموت وأضافت بريسلي "لقد ماتت رميا بالرصاص، هذه هي الطريقة التي أحبت بها أبناءها".


وأطلقت عائلة بريندا وأصدقائها حملة تمويل جماعي لتغطية تكاليف الجنازة ودعم أطفالها، وقد تبرع أكثر من 300 شخص بما يقارب 10 آلاف دولار خلال الساعات القليلة الولى من إطلاق الحملة.

وقال زوجها السابق روبرت فينس بريسلي "كانت أما جيدة .. كانت تحاول دائما مساعدة الناس" وتابعت ابنتها "كانت رائعة حقا، ولكن في الحقيقة أمي في نهاية اليوم أصبحت أحلى وأحب شخص في العالم".

102-1