شاهد.. ماهو رأي الشارع اليمني في اللجان الشعبية؟

السبت ١٨ يونيو ٢٠١٦ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2016.06.18 ـ تقوم قوات الأمن واللجان الشعبية في العاصمة صنعاء بدور محوري من خلال تأمين المدينة من الأعمال الإرهابية حيث استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا في حفظ الأمن وخفض معدلات الأعمال الإرهابية والجنائية في ظل العدوان السعودي.. كاميرا العالم زارت قوات اللجان الشعبية واطلعت على الأعمال التي تقوم بها.

هذا ولم تمنع حرارة الشمس المرتفعة وفي ساعات الصيام الطويلة الشباب في قوات الأمن واللجان الشعبية من أداء مهامها الأمنية في النقاط التي يتم فيها تفتيش السيارات المارة.. فحرصها في أن ينعم سكان العاصمة بالأمن والاستقرار من خطر الإرهاب، هو السبب الذي جعلها ترابط في هكذا أمكنة.

"اللجان الشعبية بصنعاء حققت نجاحات في محاربة الإرهاب"

ويقول أحد عناصر اللجان الشعبية لمراسلنا: خرجت قربة إلى الله ولكي أمنع العمليات الإرهابية التي تدخل علينا من الأعداء الإسرائيليين اليهوديين السعوديين والأميركيين، وذلك لكي نعيش في أمان في هذه الحرب الغاشمة، ونحن صامدون بإذن الله.
وساعدت النقاط الأمنية المنتشرة على مداخل العاصمة وفي شوارعها الرئيسية وأزقة حاراتها ساعدت كثيراً في خفض معدلات الجريمة وأعمال التفجيرات الإرهابية.
ومع أهمية دور أفرادها إلا أنهم يحرصون على قضاء ساعات الشهر الفضيل بكل روحانيته وطقوسه.. والاستفادة من ساعاته حتى في عملهم.
ويقول أحد الجنود لمراسلنا إن: الذي جعلني أجلس في حرارة الشمس هو ابتغاء الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، وكذلك لكي يحضى الوطن بأمن واستقرار لهذا الشعب العظيم.

"القوات الأمنية تحرص على تأمين المواطنين خلال شهر رمضان"

الارتياح الواسع لدى الناس من دور لجان الأمن يبدو واضحاً، فالشوارع تبدو مزدحمة بالناس الذين يقضون أعمالهم دون الشعور بخوف من سرقة أو الوقوع بيد عصابة إجرامية.. فهم يعتبرون أفراد اللجان جزءاً منهم.
ويقول أحد المواطنين اليمنيين من أهل العاصمة صنعاء إن: وجود اللجان الشعبية إلى جانب الجيش والأمن أسهم في منع الاغتيالات واالنفلات الأمني الذي كان حاصلاً أيام كانت الحكومة حيث كانت الاغتيالات شبه يومية خصوصاً في العاصمة، وكذلك بعض المحافظات.. الآن الأمن مستتب والفضل لله اولاً ومن ثم للجيش واللجان الشعبية.

"ارتياح شعبي واسع في صنعاء عن دور ومثابرة اللجان الشعبية"

ولا يقتصر عمل لجان الأمن على نقاط التفتيش والمراقبة بل تسجل لجان الأمن دوراً آخر في حماية المنشآت والمؤسسات العامة والخاصة من السرقة أو أي هجوم إرهابي.
فوجود هؤلاء الرجال كما يقول الشارع اليمني هو الذي جعل العاصمة صنعاء عصية على الاضطراب الأمني والذي دأب العدوان على دعم ذلك بشتى السبل.