خاص؛ هل سينفرط عقد بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي؟

الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦ - ١٢:١٦ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) - ‏24‏/06‏/2016 – افادت مراسلة قناة العالم الإخبارية في بريطانيا أن الحديث الآن في الشارع البريطاني هو عن المرحلة المقبلة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي، مشيرة الى ان حبات عقد بريطانيا ممكن ان تنفرط في المستقبل القريب.

وقالت الزميلة عزة الزفتاوي في نشرة الاخبار المفصلة قبل قليل: إنه يمكن القول ان استقالة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كانت متوقعة، خاصة بعد ان خسر كاميرون الرهان على الحملة التي كان يدعمها، وهي حملة البقاء في الاتحاد الاوروبي، وصوت بالفعل اكثر من نصف البريطانيين على الخروج وترك المنظومة الاوروبية، فكان عليه ان يقدم هذه الاستقالة حتى لا يتعرض الى ضغوط.

وأضافت مراسلتنا: كاميرون يعاني من انقسامات داخل حزب المحافظين، وبالتالي جاءت هذه الخطوة كمحاولة للم الشمل ليس فقط داخل حزب المحافظين ولكن ايضا في الامة البريطانية، كما تشير الكثير من وسائل الإعلام.

وتابعت: ردود الفعل الآن لا تتحدث عن استقالة رئيس الوزراء البريطاني بشكل اساسي وان كانت هي مردود لنتيجة الاستفتاء، ولكن الحديث الآن عن المستقبل.. اليوم صوت البريطانيون للخروج ولكن ماذا بعد؟ ماهي الخطوات المقبلة؟ الآن على بريطانيا ان تحزم حقائبها وتخرج بالفعل من الاتحاد الاوروبي عبر مفاوضات تستمر لمدة عامين، سوف تتفاوض مع كل دولة عضو في الاتحاد الاوروبي على حدة، سوف تنهي التزاماتها بالمعاهدات والاتفاقيات الاقتصادية والسياسية، ولم يتم اخذ رأي بريطانيا في اي قرارات فور الاعلان عن هذا الخروج.

وافادت الزميلة عزة الزفتاوي: لا يمكن القول ان بريطانيا مقدمة على انتخابات نيابية او برلمانية، نحن نعلم ان العام الماضي كان هناك انتخابات فاز فيها حزب المحافظين، إذا القضية الاساسية هي تغيير زعامة الحزب الذي يقود بالفعل البلاد وفقا لهذه الانتخابات الماضية، والآن بدأ الاستعداد بالفعل وهناك ترشيحات رشحت من حزب المحافظين عن بعض الشخصيات التي ستقود الحزب في الفترة القادمة وايضا تتولى عملية المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي.

وفي ما يخص اسكتلندا قالت مراسلتنا: ان رئيسة الوزراء الاسكتلندية أعلنت لوسائل الإعلام البريطانية، ان كل الاحتمالات واردة بأن يتم الاعلان عن استفتاء ثان لانفصال اسكتلندا عن بريطانيا، وبالتالي يمكن القول إن حبات عقد المملكة المتحدة ربما تنفرط، فاسكتلند تريد الانفصال وايرلندا الشمالية تريد ان تجعلها بلد واحدة وتزيل الحدود (مع جارتها الجنوبية).

واكدت مراسلتنا ان الحديث الآن في الشارع البريطاني هو عن مستقبل المملكة المتحدة وليس فقط عن بريطانيا وخروجها من الاتحاد الاوروبي.

3ـ 108