فيديو: اثر استفتاء بريطانيا، مطالبات بانفصال تكساس عن اميركا!

السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

اوروبا (العالم)-25/06/2016- انتقد قادة اوروبيون رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وحملوه مسؤولية ما حدث في بلاده، واكدوا في الوقت ذاته أن الاتحاد الاوروبي يعاني من شوائب، داعين الى تحرك حقيقي لتقويته واستعادة الثقة به، فيما انتقلت عدوى الانفصال الى الولايات المتحدة، حيث دعت الحركة القومية في ولاية تكساس الى استفتاء حول الانفصال عن اميركا.

موجة من التداعيات وردود الافعال اثارتها عاصفة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، وجهت خلالها اسهم الانتقاد لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي دعا لذلك الاستفتاء عام 2013.

ووصف رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز قرار كاميرون الاستقالة في اكتوبر وليس غداة الاستفتاء الذي نظمه بالمخزي، واتهمه بسجن قارة بأسرها من اجل مفاوضات تكتيكية داخلية لحزب المحافظين البريطاني.

رئيس المفوضية الاوروبية "جان كلود يونكر" القى هو ايضا باللائمة في ما حصل ببريطانيا على رئيس ورزائها، الذي اتهمه بمهاجمة اوروبا طوال الوقت ليتحول فجأة الى مدافع شرس عنها، مشيرا الى ان المانيا سيكون لها دور مركزي داخل الاتحاد.

فرنسا وصفت نتائج الاستفتاء بالخيار المؤلم والمؤسف، مؤكدة حاجة الاتحاد الى تحرك حقيقي لتقويته واستعادة الثقة.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: اوروبا هي فكرة كبيرة، وليست مجرد سوق مشتركة كبيرة، الشعوب تنتظر من الاتحاد الاوروبي ان يعيد التأكيد على مبادئه وهي مبادئ الحرية والديمقراطية.

ولذلك ستعرض باريس وبرلين على باقي دول الاتحاد الاوروبي بحسب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت مقترحات تجعل التكتل اكثر فعالية دون الوقوع في عملية هروب الى الامام.

نتائج الاستفتاء ناقشها الرئيس الاميركي باراك اوباما مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل، مؤكدا على بقاء العلاقات المتميزة بين واشنطن ولندن.

وقال باراك اوباما: قبل ساعات، تحدثت مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذي كان صديقا وشريكا ممتازا على الصعيد الدولي، ووفقا لمحادثتنا، فأنا واثق أن المملكة المتحدة ملتزمة بخروج منظم من الاتحاد الأوروبي.

المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية دونالد ترامب كان سعيدا بنتائج الاستفتاء، واعتبر ان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي امر رائع وذلك عند وصوله الى اسكتلندا التي اعلنت انها ترى مستقبلها داخل الاتحاد.

حمى الانفصال انتقلت الى الولايات المتحدة حيث شجعت نتائج الاستفتاء الانفصاليون في ولاية تكساس الاميركية على تبني الأساليب التي اعتمدت عليها حملة مؤيدي الخروج في بريطانيا، للمطالبة باستقلال ولايتهم عن اميركا.
3ـ 101