كاميرا مراقبة لكل 650 بحريني، واحياء القدر امام بيت الشيخ قاسم

السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

البحرين(العالم) - 25/06/2016 - يواصل الاف البحرينيين اعتصامهم امام منزل الشيخ عيسى قاسم منذ قرار النظام سحب جنسيته يوم الاثنين، كما خرجت تظاهرات حاشدة بعدة مدن بحرينية، فيما وضعن منظمات دولية البحرين في اطار الدول التي تراقب مواطنيها بالكاميرات المنتشرة في كل مكان.

الالاف من ابناء الشعب البحريني لا يفارقون محيط منزل اية الله الشيخ عيسى قاسم، وذلك خلال اعتصامهم المفتوح منذ ان اسقط النظام البحريني الجنسية عنه يوم الاثنين الماضي.

البحرينيون اعتصموا بشكل حاشد في شارع البديع، وذلك وسط انتشار امني مكثف واغلاق منافذ الشارع بالحواجز الاسمنتية، فيما وتظاهر المواطنون في بلدات أرض الفخر، والفخار عالي، وسند، والدير، والمالكية، وسترة، والجفير، والمصلى ومقابة دعماً للمرابطين في ساحة الاعتصام المركزي في بلدة الدراز.

ورفع المتظاهرون صور الشيخ قاسم، مؤكدين جهوزيتهم للدفاع عنه، وذلك في وقت قمعت فيه قوات النظام التظاهرات الشعبيةَ في بلدة النويدرات.

تظاهرات البحرين وصل صداها الى العراق، حيث تجمع مئات العراقيين أمام السفارة البحرينية في العاصمة بغداد للتنديد بإسقاط نظام المنامة الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم.

كما شهدت مدينة البصرة جنوبي العراق تظاهرة حاشدة ندد المشاركون فيها بقرار النظام البحريني بحق الشيخ قاسم، مؤكدين أن القرار يرمي الى اثارة الفتنة الطائفية، ودعا المتظاهرون الحكومة العراقية الى إدانة هذا القرار واغلاق السفارة البحرينية في بغداد.

وفي لبنان اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن الجميع في حل من أمره اذا لم يتحمل العالم مسؤوليته تجاه ما يجري في البحرين.

وقال السيد نصر الله: الحقيقة انه ليس هناك شيء في البحرين اسمه آل خليفة، آل خليفة ينفذون قرار آل سعود، هناك قرار من آل سعود ممنوع الحوار في البحرين لسبب بسيط، لان هذا سيفتح الباب امام الشعب في المملكة العربية السعودية.

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، اكد ان ما يحصل في البحرين من إغلاق جميع الطرق أمام المعارضة السلمية يأتي نتيجة للضغوط السعودية.

وقال ظريف: ان الوضع القائم في البحرين مؤسف للغاية، ويبدو ان جميع سبل المعارضة السلمية في البلاد تم اغلاقها امام الشعب البحريني نتيجة الضغوط الخارجية التي بدأت منذ التدخل السعودي في هذا البلد.

هذا واكدت منظمة بحرين ووتش إن شركةَ استخبارات أسترالية رائدة واخرى أميركية تبيع أحدث تكنولوجيا مراقبة الى البحرين وسط مخاوف من استخدامها لإستهداف المعارضين، واوضحت أن هذا يعني وجود كاميرا واحدة على الأقل لكل 650 بحريني.
3ـ 101