الذكرى العاشرة لحرب تموز

الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

جاء في تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلي أن ما يقرب من أربعة ألاف صاروخٍ و قذيفة صاروخية أطلِقت على "إسرائيل" في صيف 2006 أربعة ألاف صاروخٍ في أربعة وثلاثين يوماً هذا معدّل أكثر من مئة صاروخ في اليوم وهذا ما دفع ما يقرب من ثلاثمئة ألف مستوطن إلى ترك الشمال والتوجّه جنوباً

س: من خلال طبعاً ما تابعنا من هذا التقرير الإسرائيلي لماذا تبقى هزيمة حرب تموز كابوساً مخيفاً بالنسبة للإحتلال و لو بعد مرور عشرة أعوام على هذه الهزيمة؟
على أية حال كابوس هزيمة حرب تموز 2006 ضدّ لبنان ما زال يلاحق الإحتلال فالهزيمة التي ألحقها حزب الله بجيش الإحتلال وكيانه الغاصب لم تُنسَ بعد وفي الذكرى السنوية العاشرة للحرب يعود الإسرائيليون لكابوس أكبر وهو تعاظم قوة وقدرات حزب الله. التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الثانية الاسرائيلي.
س: يعد حزب الله اليوم أكثر قوة و قدرة ممّا كان عليه في حرب تموز عام 2006 أي كابوس يعيشه الإحتلال جراء ذلك؟
أن غال هيرش قائد فرقة الجليل في جيش الإحتلال الذي تولت المسؤولية في حرب 2006 ضدّ حزب الله ما زال يعاني غصّة الهزيمة وقد زادت حدتها مع تحميله مسؤولية الفشل الذريع في تلك الحرب وهو اليوم في ذكراها العاشرة يستعيد ما لحق به من أذى من المقربين منه آنذاك. التقرير الإسرائيلي التالي يسلط الضوء على هذا الموضوع.
س: إذا غال هيرش واحدٌ من الضباط الذين تجرّعوا مرارة هزيمة حرب تموز على يد حزب الله عن أي واقع يعبر ذلك؟
أضافت حكومة نتنياهو مخصصاتٌ ماليةٌ جديدة لتعزيز الإستيطان في الضفة الغربية المحتلة سعت من خلالها إلى تعزيز قدرتها وشعبيتها بين المستوطنين فضلاً عن دعم مشروع ضمّ أجزاءٍ واسعةٍ من الضفة رامية عرض الحائط بكل القرارات الدولية الداعية لوقف الإستيطان. التفاصيل جاءت في تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلي .
س: ما هو تأثير زيادة المخصصات المالية للمستوطنات على الوضع في الضفة الغربية المحتلة؟
عاد موشِه يعالون وزير الحرب الإسرائيلي الذي خرج من حكومة نتنياهو مستقيلاً وغاب عن الساحة السياسية عاد من باب التهجّم على الحكومة ورئيسها وسياستها طارحاً نفسه منافساً جدياً لنتنياهو في الإنتخابات المقبلة لإطاحته من الحكم التقرير الإسرائيلي للقناة الأولى يلقي الضوء على هذا الموضوع.
س: لماذا تحوّل يعالون إلى خصمٍ لنتياهو بعد أن كان حليفاً له خلال توليه منصب وزير الحرب في الحكومة؟
الضيف:

حسن حجازي - متابع للشأن الإسرائيلي