يوم القدس أعاد الهوية الإسلامية لجميع المسلمين +فيديو

الأربعاء ٢٩ يونيو ٢٠١٦ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

عواصم ومدن (العالم) 2016.06.29 ـ أكد باحثون وحقوقيون أن إحياء يوم القدس العالمي يعني إعادة الهوية الإسلامية إلى المسلمين، مؤكدين أن انتصار المقاومة في لبنان أو أي قطر عربي هو انتصار للمقاومة والممانعة في فلسطين.

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية قال رئيس مركز العراق للدراسات محمدصادق الهاشمي، إن المنطلقات الشرعية والعقائدية والقيم الإسلامية وكل قيم الإنسانية توجب علينا وعلى جميع المسلمين في العالم أن نلبي نداء الإمام الخميني في إحياء يوم القدس الذي يعني إعادة الهوية الإسلامية إلى المسلمين.
وأوضح أن "هذه الهوية تتمثل في مواجهة المشروع الصهيوني اليهودي الأميركي والبريطاني في آن واحد، والذي اقتطع جزءاً من فلسطين."
وأضاف الهاشمي قائلأً: إننا لا تعني لدينا فلسطين الأرض المقدسة فقط.. لكن مع أهمية هذا المعنى هناك أهمية كبرى أن المناداة بيوم فلسطين هو إعلان هويتنا ورفضنا للمشروع الاميركي.
وصرح أن "فكل من يتخاذل عن إحياء هذا اليوم إنما تنطلي عليه المؤامرات الأميركية أو يكون جزءاً منها أو يكون حيادياً إزاءها.. فإن التكليف الأخلاقي والإنساني والشرعي يوجب على كل مسلم أن يلبوا نداء الإمام الخميني في هذا اليوم ويعلنون رفضهم الجازم للمشروع الصهيوني وينادوا بضرورة وأهمية تكثيف الجهود وتوحيد الخطى لإعادة فلسطين إلى استحقاقتها ومستحقيها."
من جانبه قال الكاتب العام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الطيب مضماض للعالم، بمناسبة اليوم العالمي للقدس ننادي كل الغيورين على الحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها التضامن مع الشعب الفلسطيني في مناهضته للصهيونية والاستيطان، ومن أجل حقه في السلطة على كامل أراضيه وعودة كل اللاجئين والحق في ذاكرته وفي كل آثاره.
ووصف الأكاديمي والباحث السياسي اليمني ياسر الحروي يوم القدس العالمي على أنه يوم مهم في ضمير الأمة العربية والإسلامية، وأضاف: في هذا اليوم العظيم والكبير تجتمع الأمة العربية والإسلامية وترسل صرخة مدوية لـ"إسرائيل" وأميركا ومن وراءهما بأن العرب والمسلمين قضيتهم المركزية والأولى هي فلسطين ومهما كانت مشاكلهم فإن السبب أيضاً هو الاحتلال الصهويني الغاصب لفلسطين.
شدد على انه "في هذا اليوم العظيم فإن المقاومة والممانعة هي منتصرة بإذن الله تعالى، وانتصار المقاومة في لبنان أو أي قطر عربي هو انتصار للمقاومة والممانعة في فلسطين".
كما وصف يوم القدس العالمي بأنه "يوم يصرخ فيه المستضعفون ضد المستكبرين ويعطي فيه المسلمون جميعاً رسالة واحدة لأميركا و"إسرائيل" وكل دول الاستكبار في العالم، يؤكدون فيها أنهم سيقفون صفاً واحداً حتى تحرير كامل فلسطين".
104-4