الذكرى العاشرة لحرب تموز

الجمعة ٠١ يوليو ٢٠١٦ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

لایزال كيان الاحتلال، يعيش تحت وطأة هزيمته في حرب تموز عام 2006 رغم مرور عشرة أعوامٍ على خوضها، جاء هذا خلال سياق تقرير للقناة الثانية الاسرائيلية

 فلماذا يستمرّ الإحتلال العيش في هذه الحالة؟

كما حال الهواجس من حرب جديدة مع حزب الله بعيش الإحتلال هواجس إستمرار إنتفاضة القدس رغم كل إجراءات القمع التي إستخدمها و ما زال فيما يتخوّف الإسرائيليون من صبّ الإعتداءات على المسجد الأقصى الزيت و التي تتزامن مع حلول يوم القدس العالمي على نار الإنتفاضة الفلسطينية، هذا ما تطرق له تقرير للقناة الثانية الاسرائيلية.

- لماذا زاد الإحتلال من إعتداءاته على المسجد الأقصى مع حلول يوم القدس العالمي؟

- الملاحظ أنّه في كل آخر جمعة طبعاً من شهر رمضان المبارك من كل عام في ذكرى يوم القدس العالمي يزيد الإحتلال من إعتداءاته. فهل هي الخشية من تحرك شعبي فلسطيني أم هي محاولة لمنع إحياء هذا اليوم؟

من فلسطين المحتلة إلى إتفاق المصالحة و تطبيع العلاقات بين تركيا و كيان الإحتلال الإسرائيلي كما سماه الطرفان و الذي حقق مكاسب كبيرة للإسرائيليين لكونه أعطى ضمانات لتقليص تحركات حماس في تركيا و إستمرار حصار غزة و رفع درجة التنسيق بين أنقرة و تل أبيب و ذلك بعد فشل مشاريعهما في المنطقة، تقرير القناة العاشرة الإسرائيلية يلقي الضوء على هذا الموضوع.

- ماذا أعطى هذا الإتفاق التركي الإسرائيلي من مكاسب للإحتلال؟

نبقى في السياق ذاته حيث تناول الإعلام الإسرائيلي تأثير الإتفاق مع تركيا على الواقع السياسي في الكيان في ظلّ معارضة و لو شكلية من جانب بعض خصوم نتنياهو كما تناولا أهمية الإتفاق على تفعيل التنسيق التركيّ – الإسرائيلي في سوريا، التفاصيل في سياق تقرير تقرير القناة الثانية الإسرائيلية .

-هل يمكن للتنسيق التركي الإسرائيلي أن يؤثر في المعادلة السورية؟
الضيف:

رامز مصطفی - قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة