تركي الفيصل يتهم حماس والجهاد بـ"الارهاب" وحماس ترد

تركي الفيصل يتهم حماس والجهاد بـ
الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦ - ٠١:٠١ بتوقيت غرينتش

هاجم رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، خلال مؤتمر لزمرة المنافقين الارهابية في باريس حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) وحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ووصفهما بالارهاب.

وقد استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، في بيان التصريحات الصادرة عن الأمير السعودي ووصفت ما ورد فيها بالإساءة والاتهام لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية.

وكان الفيصل ادعى في المؤتمر إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين بهدف "إشاعة الفوضى في المنطقة"، على حد تعبيره.

ورفضت حركة حماس هذه الافتراءات وقالت ان لا أساس لها من الصحة، وهي مجافية للحقيقة والواقع.

واضافت: "فالقاصي والداني يعلم أن حماس حركة فلسطينية مقاوِمة للاحتلال الصهيوني داخل أرض فلسطين، وذات أجندة فلسطينية خالصة لصالح شعبها وقضيتها وقدسها وأقصاها، وتتبنى الفكر الإسلامي الوسطي، ومنفتحة على جميع مكونات شعبها وأمتها والعالم".

وأكدت الحركة أنها حرصت طوال مسيرتها على النأي بنفسها عن أي صراعات أو تجاذبات أو أجندات أخرى.

وأضافت: "هذه التصريحات تسيء إلى شعبنا وقضيتنا ومقاومتنا، ولا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني، وتوفر له الذرائع لمزيد من عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

وتركي الفيصل، الابن الثامن للملك فيصل بن عبدالعزيز، ورئيس جهاز المخابرات السعودي الأسبق على مدار 24 عاما، يتولى مهمة الإلحاح على قادة الصهاينة كي "يصنعوا السلام"!!، وهو في سبيل ذلك التقى في السنوات الماضية، علناً، شخصيات صهيونية مختلفة، منها الوزيران مئير شطريت ودان مريدور، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق اللواء عاموس يدلين، وأخيرا وزير المالية السابق يائير لابيد.

وشغل الفيصل سابقا منصب سفير المملكة السعودية لدى الولايات المتحدة وبريطانيا.

106-3