فيديو، كيلو يكشف وثيقة أميركية سرية للسلام في سوريا

الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦ - ٠٧:٣٥ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-11/07/2016- كشف المعارض السوري ميشيل كيلو عن وثيقة اميركية غير رسمية بعنوان " خطة سلام من اجل سوريا " تتحدث عن 4 بنود، مشيرا الى ان الحليف الاميركي قد خدع المعارضة السورية طوال السنوات الخمس الماضية.

صديقنا الأميركي المخلص نجح في الضحك علينا وخداعنا، طوال السنوات الخمس الماضية التي كنا في أثنائها في غفلة أوقعتنا في حال من الغباء وسوء التقدير والفهم، هذا ما اعترف به المعارض السوري ميشيل كيلو من خلال كشفه لوثيقة اميركية غير رسمية بعنوان "خطة سلام من اجل سوريا".

وبحسب كيلو فالوثيقة الاميركية التي لم يتم التأكد من صحتها بعد، صدرت بجزأين، وتم تحديثها قبل أسابيع قليلة، وتتضمن اربعة محاور رئيسية.

اولها: التخلي التام عن جنيف ووثيقته التي أقرها الخمسة الكبار، وعن قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصاً القرار 2118 . فلا هيئة حاكمة انتقالية، ولا تراض بين الطرفين، ولا انتقال ديمقراطي.

ثانياً: الانطلاق من ضرورة وقف الاعمال القتالية عبر هدنة تتوافق عليها روسيا وأميركا، وتلتزم بها الاطراف، على أن يجري تحويلها إلى وقف إطلاق نار دائم، يتيح أجواء مناسبة لبدء البحث عن حلول.

ثالثاً: المحافظة على ما هو قائم ميدانيا من أوضاع بين الأطراف المتقاتلة، حيث تشمل منطقة الحكومة السورية بين دمشق والساحل، مرورا بحمص ومناطق من حماة، والمنطقة التي سيطرت عليها قوات “البايادا” الكردية في الشمال والشمال الشرقي من سوريا.

هذا في حين تشمل منطقة سيطرة مايسمى المعارضة في الشمال والجنوب، حيث سترابط في أولاهما قوات تركية، وفي ثانيتهما أردنية.

أما المنطقة الخاضعة لداعش فستوضع تحت إشراف دولي، بعد طردها منها، إلى أن يتقرر مصيرها النهائي في التسوية النهائية.

رابعا: انتشار قوات دولية في مناطق مختلفة من سوريا، لكي تشرف على وقف القتال، وإيصال الإغاثة إلى السوريين، ريثما تتفق أميركا وروسيا على الحل النهائي.

وتقول الخطة، بكل وضوح، إن الحل النهائي لن يستعيد دولة سورية مركزية، وسيفرض أشكالا جديدة من الحكم والإدارة في المناطق الثلاث، على أن تكون مداولات الأطراف السورية بشأنها هي المفاوضات الجديدة التي ستقرر مصيرها.
101-4