تجدد الاشتباكات في جوبا ومجلس الامن يريد تعزيز مهمة الامم المتحدة

تجدد الاشتباكات في جوبا ومجلس الامن يريد تعزيز مهمة الامم المتحدة
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦ - ٠١:١٨ بتوقيت غرينتش

وقعت معارك عنيفة بالاسلحة الثقيلة صباح الاثنين بين قوات رئيس جنوب السودان سلفا كير والمتمردين السابقين بزعامة نائبه رياك مشار في جوبا، غداة موجة عنف أثارت ذعر السكان وردود فعل شاجبة من المجتمع الدولي، حسب ما نقلت فرانس برس.

وطلب مجلس الامن الدولي الاحد من الدول المجاورة لجنوب السودان المساعدة في وقف القتال وزيادة مساهمتها في قوات حفظ السلام الدولية، بينما دعت واشنطن الى وقف فوري للمعارك، وأمرت الموظفين غير الاساسيين في سفارتها في جوبا بمغادرة البلد.

ميدانيا، افاد شهود وسكان عن "معارك عنيفة جدا" في انحاء مختلفة من العاصمة، وعن نشر دبابات ومروحيات قتالية وسماع دوي مدافع.

وتحدثت السفارة الاميركية عن "معارك خطيرة بين قوات الحكومة والمعارضة".

وذكر مصدر دبلوماسي غربي ان معارك عنيفة دارت صباحا بالقرب من المطار.

وكان شهود افادوا في وقت سابق ان حي مونوكي يشهد اطلاق نار، وكذلك جبل، وهو احد الاحياء التي شهدت امس الاشتباكات الاكثر عنفا.

وافادت بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان ووسائل اعلام محلية ان حدة الاشتباكات تتصاعد.

وادت المعارك منذ الجمعة الى مقتل نحو 300 شخص، بحسب مصادر محلية.

وسكتت اصوات المدافع ليل الاحد تزامنا مع انعقاد مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة طالب فيها رئيس جنوب السودان سالفا كير ومنافسه نائب الرئيس رياك مشار "ببذل قصارى جهودهما للسيطرة على قواتهما وانهاء القتال بشكل عاجل".

وهي المعارك الاولى بين الجيش والمتمردين السابقين منذ عودة زعيم المتمردين رياك مشار الى البلاد في نيسان/ابريل لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية سالفا كير الذي كان عدوه في زمن الحرب، وبعد ثلاثة اعوام من نزاع اودى بحياة الالاف وادى الى ازمة انسانية.

وهطلت امطار غزيرة على جوبا طوال الليل، ما فاقم وضع الاف المدنيين المذعورين الذين فروا على عجل من المناطق التي شهدت المعارك الاعنف الاحد.

107

تصنيف :