اعترافات كويتي درس في بريطانيا وعمل مسؤولا نفطيا في "داعش"

اعترافات كويتي درس في بريطانيا وعمل مسؤولا نفطيا في
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦ - ٠٨:٣٣ بتوقيت غرينتش

نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا يفيد بأن كويتيا تدرب في بريطانيا ليكون ضابطا بحريا ثم تطوع في صفوف جماعة "داعش" وعمل مسؤولا عن الحقول النفطية التي تقع تحت سيطرتها، بات أرفع شخصية في هذه الجماعة الارهابية وتسلم معلومات استخبارية مهمة عنها، بعد أن اعتقلته السلطات الكويتية مؤخرا.

وتقول الصحيفة إن علي عمر محمد العصيمي، 27 عاما، سبق أن تدرب في المدرسة البحرية في كلية ساوث تاينسايد، والتي تعد من ابرز الجامعات المعنية بالملاحة والعلوم البحرية في المملكة المتحدة.

وقد اعتقلت السلطات الكويتية العصيمي في الرابع من هذا الشهر، وكان برفقة والدته وابنه الصغير، حسب تقارير إعلامية محلية.

وقد غادر العصيمي منزله في "ساوث شيلدز" ببريطانيا ليسافر إلى سوريا في عام 2014.

وتقول السلطات الكويتية إن العصيمي، المتزوج من سيدة سورية وله منها طفل، كان متعاونا معها واعترف أنه احتل موقعا بارزا في "داعش".

وأوضح أنه كان مسؤولا عن الحقول النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الارهابية حول مدينة الرقة، التي تعد معقلها في شمالي غرب سوريا، وأنه تمكن من تصدير النفط إلى عدة جهات.

وأشار العصيمي إلى أن "داعش" اختارته لهذا المنصب لإجادته الانكليزية ومعرفته في الهندسة وتجربته في العمل في شركة نفط الكويت، التي تملكها الدولة.

وتقول السلطات الكويتية إن العصيمي، الذي استخدم اسما حركيا في "داعش" هو "أبو تراب الكويتي"، كشف عن كيفية تهريب الجماعة الارهابية للنفط وبيعه في السوق السوداء إلى مشترين إقليميين في المنطقة، فضلا عن تجار عالميين.

وتضيف أنه سلم قائمة باسماء العاملين في هذه التجارة.

ويعتقد أن "داعش" تجني ما قيمته 30 مليون دولار شهريا من النفط على الرغم من ضربات طائرات التحالف له.

وتقول السلطات الكويتية، حسب التقرير، إن العصيمي اتهم والدته حصة ، 52 عاما، بدفعه إلى "التطرف" مع اخيه عبد الله، الذي ذهب إلى سوريا في عام 2013 لكنه قتل في العراق في العام نفسه، وهو بعمر 19 عاما.

108-4

تصنيف :