الملابس المحلية الإيرانية ما بين تنوع الألوان والاحتشام + فيديو وصور

الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦ - ١٠:٣٩ بتوقيت غرينتش

مدينة شهركرد ـ غرب إيران (العالم) 2016.07.12 ـ تتميز الملابس الإيرانية المحلية بتنوع الألوان وجمال التصميمات التي تختلف من محافظة إلى أخرى.. وتعد ملابس نساء محافظة جهار محال وبختياري غرب إيران تجسيداً للثقافة الإيرانية، حيث تتميز بالحشمة وتنوع الألوان، إضافة إلى أنها أكثر راحة من الملابس الغربية.

تنوع الألوان وجمال التصميمات هو ما يميز الملابس الإيرانية عن سواها من الملابس في جميع أنحاء العالم. فالملابس الإيرانية التراثية تعتني بالحشمة وتعطي صبغة إسلامية وتكشف عن ثقافة وحضارة اجتماعية لهذا البلد عبر هذه الأزياء الزاهية.
وتعتبر محافظة جهار محال وبختياري الإيرانية ـ بمركزية مدينة شهركرد ـ غرب البلاد إحدى المناطق التي بأنماط لباسها الجميلة وتتميز بأنواخ خاصة من هذه الملابس.

"اللباس الإيراني التقليدي أكثر راحة من الملابس الغربية"

وفي هذا الشأن تقول صانعة للملابس التقليدية من مدينة شهركرد "أحب أن يكون لباسي محتشم، ولا يشبه اللباس الغربي أبدا"
ويتميز اللباس الشعبي في هذه المنطقة بالراحة أكثر من الملابس الغربية، ويتصف بثلاث صفات أساسية ومشتركة بين جميع الملابس النسائية، فهو لباس واسع ومريح ويتميز بألوانه المتنوعة.
وتشير صانعة أخرى للباس التقليدي من أهالي مدينة شهركرد إن "جمال لباسنا في إيران ينبع من تركيبة ألوانه على عكس اللباس الغربي."
تنوع اللباس وجماله في هذه المحافظة أدى إلى أن تصبح هذه الصناعة من الصناعات المتميزة.. حيث يتم إنتاج أكثر من 70 ألف قطعة من الملابس المحلية سنويا.
ويدر هذا النوع من الصناعات اليدوية مبالغ كبيرة على صانعيها.. كما تعمل ورشات صناعة الملابس المحلية على توفير الكثير من فرص العمل للشريحة النسوية في المحافظة.

"صناعة الملابس التراثية توفر الكثير من فرص العمل"

ويوضح أحد المستثمرين في قطاع اللباس التقليدي الإيراني بهذه المحافظة أنه "يوجد في هذه المحافظة 250 ورشة لصناعة اللباس المحلي.. وأستطيع أن أقول إنها تدر مايعادل 30 مليار ريال سنويا."
ويعتبر اللباس جزء من ثقافة الشعوب التي يمتزج فيها الذوق بالتأقلم مع البيئة، حيث يمكن للمهتمين باللباس معرفة مستوى التفاعل مع الطبيعة في إيران، إذ تحتل ألوان الطبيعة المختلفة المساحة الأكبر من الملابس الشعبية.
104-4