رفسنجاني: الاحزاب تصون الدول من الارهاب وعودة الدکتاتوریة

رفسنجاني: الاحزاب تصون الدول من الارهاب وعودة الدکتاتوریة
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦ - ٠٣:١٨ بتوقيت غرينتش

اکد رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام في ايران آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني انه اذا کانت الاحزاب قویة في مختلف الدول فانها ستصون الدولة وتمنع الارهاب وتحول دون عودة الانظمة الدکتاتوریة الی الحکم.

واعتبر آیة الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله مساء الثلاثاء ، مساعد الامین العام واعضاء هیئة رئاسة المؤتمر الدولي للاحزاب الآسیویة (ICAPP)، ان تشکیل رابطة حزبیة في العالم وفي المنطقة یعد احد تطلعات المناضلین ومسؤولی الثورة الاسلامیة في الاشهر الاولی بعد انتصار الثورة ، مشیرا الی تأسیس الحزب الجمهوري الاسلامي في ذلك الحین.

ولفت رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام الی عضویة اکثر من ملیون مواطن ایراني فی الحزب الجمهوري الاسلامي ، وقال: ان هذا الحزب کان فی السنوات الاولی من العوامل المؤثرة في تثبیت دعائم النظام حیث کان العدید من الامناء والمدراء ومسؤولي الاحزاب الحالیة اعضاء في المجلس المرکزي ولجانه.

واکد هاشمي رفسنجاني علی تطویر وسائل الاعلام وخاصة توسیع الفضاء الافتراضي، وقال: نظرا الی وعي الشعوب الذي یزداد تدریجیا ، فان العالم وحتی الدول الشیوعیة تتجه نحو الدیمقراطیة اذ تعتبر الاحزاب من أسسها.

وشدد هاشمي رفسنجاني علی اهمیة الاحزاب ، وقال: اذا لم تکن الاحزاب قویة في مختلف الدول ، فان الارهاب سیحل بدلا منها وتحکم الانظمة الدکتاتوریة.

واعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام ، الاحزاب وقایة للدول ، وقال: ان من مصلحة جمیع الدول ان تکون لها احزاب قویة کي تتمکن من التنافس فیما بینها، وینتخب افراد الشعب الافضل علی اساس الافکار والاداء.

ونصح هاشمي رفسنجاني الامناء العامین للاحزاب المختلفة بان تکون سعادة البشریة احد اهدافهم ، مشیرا الی ان الجماعات الارهابیة قد زعزعت أمن العدید من شعوب العالم.

واضاف: ان الشعوب الواعیة والاحزاب الناشطة بامکانها ان تعزل الارهابیین.

وقدم رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام تحلیلا عن محاولات الجماعات الارهابیة الرامیة لتجنید الافراد وخاصة الشباب المتذمر ، وقال: ان تعاون الاحزاب الآسبویة من شانه ان یحد من خطر انتشار الارهاب.

بدوره اعرب 'یونغ' مساعد الامین العام للمؤتمر الدولی للأحزاب الآسیویة وهو من کوریا الجنوبیة عن ارتیاحه لزیارة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، موضحا اهداف زیارته قائلا: ان (ICAPP) یضم 36 حزبا من مختلف الدول الآسیویة، ووصلت الی مکانة بحیث یمکن القول انها قربت بین الزعماء السیاسیین، ومؤخرا فان 10 دول طلبت من الامین العام للامم المتحدة اعطاء ICAPP صفة مراقب في مجلس الامن الدولي.

واعتبر زیارة رئیسة جمهوریة کوریا الجنوبیة الی طهران بانها کانت زیارة ناجحة، معربا عن امله فی تطویر العلاقات بین طهران وسیئول یوما بعد یوم.

2-112