تعيين حاخام يفتي باغتصاب العربيات، رئيسا لجيش الاحتلال

تعيين حاخام يفتي باغتصاب العربيات، رئيسا لجيش الاحتلال
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

عين جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء ، أيال كريم، في منصب كبير حاخامات الجيش.

وحسب صحيفة "القدس العربي" فقد أثار هذا التعيين الغضب في أوساط النساء، فهو الحاخام الذي صدرت عنه سلسلة طويلة من التصريحات ضد النساء، وهو صاحب فتوى اغتصاب غير النساء اليهوديات، أي العربيات، خلال الحرب.

وشغل كريم في السابق منصب رئيس قسم الحاخامية العسكرية الرئيسية. وهو خريج المدرسة الدينية «بني عكيفا» وكان ضابطا في سلاح المظليين في جيش الاحتلال.

وكان كريم على مدى سنوات، يرد في إطار موقع الإنترنت «كيفا» على مختلف الأسئلة التي كانت توجه إليه، من بينها إجابات وفتاوى استفزازية تنتهك القانون الدولي. ومن بينها المشاكل الكامنة في تجنيد البنات للجيش، وحول ذلك يقول «في الوضع الذي ساد خلال حرب التحرير (احتلال فلسطين عام 1948) الذي واجه فيه شعب إسرائيل الخطر الملموس، وتم وصف الواقع كإنقاذ حقيقي للأرواح، شاركت النساء أيضا في الدفاع عن الشعب والبلاد، لكن في أيامنا هذه لا نعيش في حالة إنقاذ حقيقي للأرواح». وأضاف بشكل قاطع «من أجل عفة ومناعة الابنة والأم فقد حدد الحكماء اليهود والحاخامية الرئيسية بأن تجنيد البنات للجيش ممنوع بشكل مطلق».

لكن المقولة الأخطر التي كتبها كريم في الموقع نفسه، هي التي أفتى فيها بالسماح للجنود باغتصاب النساء خلال الحرب. وعلل إباحته بالزعم أن ذلك هو جزء من الحفاظ على القدرة القتالية للجيش وعلى معنويات الجنود، يمكن «اختراق» حدود العفة و»إشباع الرغبات الشريرة بواسطة مضاجعة بنات الأغيار جيدات المظهر رغم أنوفهن، من خلال أخذ مصاعب المحاربين في الاعتبار، ومن أجل نجاح الكل».

وعقب الإعلان عن تعيينه دعت بعض النائبات في الكنيست للكيان الاسرائيلي والتنظيمات النسوية الى إلغاء التعيين فورا. وقالت النائبة عايدة توما سليمان (القائمة العربية المشتركة) ، إن «فتوى العقيد كريم بالسماح باغتصاب النساء غير اليهوديات تشبه فقط «الفتاوى» التي تصدر عن تنظيم قاتل غير بعيد ( داعش) وليس مستهجنا عن إسرائيل». 

2-112