بعيدي نجاد: لم نتخذ قرارا بالتفاوض مع اميركا بشأن سوريا

بعيدي نجاد: لم نتخذ قرارا بالتفاوض مع اميركا بشأن سوريا
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦ - ١٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

صرح عضو الفريض الايراني المفاوض في الشأن النووي، المدير العام للشؤون السياسية والامن الدولي بوزارة الخارجية الايرانية، حميد بعيدي نجاد، اليوم الاربعاء، انه لم يتم اتخاذ قرار بالتفاوض مع اميركا بشأن سوريا.

وقال حميد بعيدي نجاد في مؤتمر صحفي عقد في مبنى وكالة انباء "فارس": ان الاتفاق النووي تم تقسيمه بين ايران واميركا، فلا يوجد اكثر من اتفاق نووي واحد، ويتم خلاله تنفيذ شروط قائد الثورة بحذافيرها.. ولا ينبغي ان نتصور ان اي مماطلة تؤدي الى انتهاك الاتفاق النووي، إذ يتم الاهتمام بشكل جاد بالمشكلات التنفيذية والمماطلة، وتبذل الجهود لحلها.

وبشأن اللجنة العليا المشرفة على تنفيذ الاتفاق النووي، قال بعيدي نجاد: لا ينبغي الخلط بين مسؤولية هذه اللجنة مع المواضيع الجارية والمنظمات التي تتعامل مع قضايا الاتفاق النووي بشكل يومي.. فليس مقررا ان تدخل هذه اللجنة مباشرة في التفاوض بشأن القضايا النووية والحظر.. فمكانة هذه اللجنة مكانة رفيعة من حيث اتخاذ القرارات.. وأن اعضاء اللجنة لديهم حساسية خاصة بالتلكؤ والمماطلة ورفع تقارير بشأنها تماما.

وردا على سؤال آخر، قال عضو الفريق المفاوض: كانت مهمتنا في المفاوضات منحصرة تماما في القضية النووية، وقد كان الاتفاق النووي حول هذه القضية. وان الافراج عن المعتقلين الاميركيين هو موضوع منفصل عن الاتفاق النووي وقراره ايضا منفصل عنه.

وتابع: لم يكن لدينا مفاوضات محددة مع اميركا حول موضوع سوريا، ولم يتم اتخاذ القرار للتفاوض مع اميركا في هذا المجال، حسب علمي.

ولفت بعيدي نجاد الى انه تم في الاتفاق النووي تحديد الخطوات التي يجب على الجانب الاميركي ان يقوم بها، مبينا لا نرى مؤشرات على ان الاتفاق النووي على وشك الانهيار، وبالطبع لن نغلق اعيننا عن المماطلات، وقد واجهنا المماطلة والتلكؤ والتباطؤ في مجال إلغاء الحظر.

وأردف المدير العام للشؤون السياسية والامن الدولي بالخارجية الايرانية انه ليس لدينا مخاوف خاصة بشأن ان يصل تنفيذ الاتفاق النووي الى طريق مغلق، فشعبنا يرغب ان يستمر الاتفاق النووي والضمان والمسار الذي بدأنا به، الا ان لديه مخاوف من مماطلة الطرف المقابل، ونحن سنبلغ الطرف المقابل بهذه المخاوف.

109-3