هل سيطبق قانون التمييز والكراهية عليه؟

المليباريون يروجون أفكار ذاكر الهندي الارهابية في القصور الخليجية

المليباريون يروجون أفكار ذاكر الهندي الارهابية في القصور الخليجية
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة "إيلاف" الخليجية أن الطبقة العاملة في القصور الخليجية يروجون للداعية السلفي الهندي ذاكر نايك وينشرون فكرهم الراديكالي السلفي، مستخدمين أموالهم ونفوذهم في أوساط السلطات الكبرى في المنطقة باسم الدين.

وقالت الصحيفة الصادرة من لندن: كما جرت العادة أن الطبقة العاملة في القصور الخليجية محتكرة من قبل فئة ميليبارية معظمهم مسلمون (سلفيون)، ويعتبرون تلك المهنة المهمة كموروث طبيعي لهم، ومعظم السكان الهنود الموجودين في الإمارات هم موجودون في القصور ومؤثرون في مواقعهم.. ولهم ضلوع ودور مهم في المؤسسات الحكومية والدينية، ولذلك هم يروجون للداعية نايك في القصور الخليجية وينشرون فكرهم الراديكالي السلفي الاصولي، مستخدمين أموالهم ونفوذهم في أوساط السلطات الكبرى في المنطقة باسم الدين.

ويشتهر نايك الهندي الذي تعود جذوره إلى مومباي، بإظهار العداء الواضح لأصحاب الديانات الأخرى، وذلك على الرغم من أنه يدعي التسامح، ويكفي أنه رفض إطلاق صفة إرهابي على أسامة بن لادن.

وكان الداعية نايك قد قال عام 2010، "يجب على كل مسلم أن يكون إرهابياً، أي أن تكون لديه القدرة على إرهاب الغير، فهذا أقرب ما يكون لرجل الشرطة الذي يرهب اللص".. وتسبب ذلك في منعه من دخول بريطانيا.

كما أصبح ممنوعاً من دخول عدة دول أخرى حول العالم، من بينها ماليزيا التي قررت حكومتها منعه من دخول البلاد بسبب خطابه الديني المتطرف، الذي يفتح أبواب الفتنة والعنصرية، وهو ما قررته كذلك حكومة كندا، ولكن المفارقة أنه يتمتع بشعبية كبيرة بين الجاليات الهندية والباكستانية في منطقة الخليج (الفارسي)، ومرحب به في الدول الخليجية.

وسبق أن دعا اماراتيون الى التصدي للأفكار المتطرفة للداعية الهندي نايك بعد إلقاء محاضرة في دبي، وقالوا: يجب أن يتم التصدي للأفكار المتطرفة التي تطرح خلف الكواليس وتأتينا عبر السراديب سواء كانت إخوانية أو راديكالية أصولية أو تابعة لنايك الهندي، حان الوقت لتغيير هذه الوجوه التي لا تسعى إلى غير جمع المال.

 114-3