أميركا تحاول التأكد من قتل أبوعمر الشيشاني في العراق

أميركا تحاول التأكد من قتل أبوعمر الشيشاني في العراق
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

تحاول السلطات الأميركية التأكد من أن غاراتها خلال الأيام الأخيرة قتلت اثنين من أبرز عناصر الإرهابيين، ضمنهما القيادي البارز في تنظيم "داعش"، أبو عمر الشيشاني، بعد مرور أربعة أشهر من اعتقاد التحالف الدولي ضد التنظيم بأنه قتله في سوريا، وفقا لمسؤولين أميركيين، يقولان إن السلطات تحاول التيقن من مقتله هذه المرة.

وبحسب "سي ان ان"، أضاف المسؤولان أن غارة نفذها التحالف الدولي قرب قاعدة "القيارة" الجوية جنوب مدينة الموصل بالعراق قتلت الشيشاني، وفي حال قُتل في العراق، سيدل ذلك على أن قياديي "داعش" لا تزال لديهم القدرة على التحرك في جميع أنحاء المنطقة بدرجة ما من الحرية.

واعتقدت واشنطن في مارس/ آذار الماضي، أن قواتها قتلت الشيشاني في سوريا عندما سافر إلى هناك لزيارة مقاتلي "داعش"، ولكن بعد ذلك نشر التنظيم رسالة يقول فيها إنه أصيب جراء الغارة ولكنه نجا، اعترف مسؤولون أميركيون سرا باحتمال أنهم قد أخطأوا في إعلان مقتله، رغم أن البعض أصروا على أن الغارة الجوية الأميركية قتلته، إذ قال بعضهم إنه لاقى حتفه بعد عدة أيام متأثرا بجراحه.

ولطالما اعتبر الشيشاني أحد قيادي "داعش" الأكثر قوة عسكريا، ووضعت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، وكان أبوعمر الشيشاني واسمه الحقيقي: تاراخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، عضوا سابقا في قوات النخبة في الجيش الجورجي قبل انضمامه للتنظيم عام 2013، ويعتبر أحد أكثر قادة "داعش" قدرة حيث يُعتقد أنه مسؤول عن عدد من العمليات التي أدت إلى السيطرة على مناطق واسعة بسوريا.

106-3